23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: تحديات تشكيل قوات الرد السريع الافريقية وكيفية معالجتها

    2015:05:20.14:18    حجم الخط:    اطبع

    اجتمع وزراء الدفاع وممثلي 53 دولة عضو في الاتحاد الافريقي في مدينة شلالات فيكتوريا في زيمبابوي مؤخرا لمناقشة خطة تسريع تشكيل قوات الرد السريع الافريقية التابعة للاتحاد الافريقي قبل نهاية هذا العام. لكن وفقا لما ذكره احد المسؤولين في الاتحاد الأفريقي، فإن خطة انشاء قوات قوات الرد السريع الافريقية قد تم تأجيلها ثلاث مرات. وقال فريق الخبراء المشارك في تقييم وتجهيز قوات الرد السريع الافريقية أن تشكيل قوات الرد السريع لحماية السلام في افريقيا قبل نهاية هذا العام يواجه تحديات قائمة وأهمها نقص الدعم المالي والمعدات التقنية، كما ان الاتحاد الافريقي بحاجة الى التفكير الابداعي لضخ دم جديد في فريق قوات حفظ السلام المحلية.

    افريقيا .. مركز الصراعات في العالم

    تعتبر القارة الافريقية مركز الصراعات في العالم. وبحلول مايو 2015، وصلت الى افريقيا 9 بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.ويعتقد ووسو جودين باحث في مركز دراسات النزاعات في أفريقيا وأساليب فضها، ان القارة الافريقية ستواجه العديد من التحديات الامنية في عام 2015. فبالاضافة الى الصراعات التي لا تزال تعاني منها بعض الدول الأفريقية ، فإن آثار المنظمة المتطرفة " بوكوحرام" وحركة الشباب الصومالية على امن وخيمة للغاية. كما أصبحت اعمال العنف المعادية للأجانب في بوروندي وجنوب افريقيا تؤثر على امن المنطقة. وقال شيانرو كونجين باحث في معهد العلوم العسكرية بجامعة ستيلينبوش في جنوب أفريقيا، ان النزاع المسلح والتطرف وعدم الاستقرار السياسي في القارة الافريقية جعل مسار التنمية السلمية في دول المنطقة في ورطة. مضيفا،أن حالة العنف والصراع المدمر في افريقيا جعل الطلب للبعثات حفظ السلام مرتفع جدا.

    الجهود لإنشاء قوات الرد السريع الافريقية تعثرت ثلاث مرات

    "قوات الرد السريع الأفريقية" ستتألف من جيش وشرطة وموظفين مدنيين من دول الاعضاء في الاتحاد الافريقية وغيرها من قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات الاخرى، وستتدخل عند مواجهة دول أعضاء الاتحاد الافريقي حربا او صراعات أوجرائم ضد الإنسانية وغيرها من حالات الطوارئ الاخرى، وستتضمن مهمتها التدخل العسكري، وتسوية الصراع والحفاظ على السلام والاستقرار. كما تشمل قوات الرد السريع الافريقية على 25 الف جندي من قوات حفظ السلام مقرها الرئيسي في اثيوبيا. وقد قرر وزراء الدفاع الافارقة الذين اجتمعوا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في مايو 2003، ويهدف تشكيل قوات الرد السريع الافريقية الى مواجهة حالات الطوارئ الامنية في القارة، وتشجيع الشعوب الافريقية في حل شؤون المنطقة من خلال جهودهم الذاتية،تقليل الاعتماد على التدخل العسكري الغربي وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. إلا أن الجهود لإنشاء قوات الرد السريع الافريقية تعثرت ثلاث مرات، في عام 2008،2010،2013.

    مشكلة الفجوة في التمويل

    ذكر بامو مسؤول في بعثة حفظ السلام الأفريقية مؤخرا، ان إنشاء قوات الرد السريع الافريقية يتطلب الكثير من المال،وتقدر التكلفة السنوية بحوالي 1 مليار دولار. في حين بلغت المساهمات المالية من دول اعضاء الاتحاد الافريقي 70% حتى الان ، كما ان فرض شروط مرفقة مع المساهمات المالية المقدمة يحد من بناء قوات الرد السريع الافريقية .

    وقال الفريد هانجيالي باحث في معهد دراسات جنوب افريقيا للشؤون الدولية، ان نقص التمويل يحد من تطوير قوة حفظ السلام الافريقية في السنوات القليلة الماضية. موضحا ان تكاليف بعثة حفظ السلام باهظة ، حتى ولو كانت بعثة المراقبة العسكرية صغيرة نسبيا، فإنها تتطلب ميزانية كبيرة، والاتحاد الافريقي لا يمكن توفير الدعم المالي الكافي. في عام 2003، كلفت بعثة حفظ السلام في بوروندي ميزانية اعلى بكثير من ميزانية الاتحاد الافريقي. في تلك السنة، كلف 3335 عضو في بعثة قوة حفظ السلام 110 مليون دولار امريكي، في حين ان ميزانية اجمالية للاتحاد الافريقي في عام 2003 قدرها 32 مليون دولار فقط. وأضاف الفريد هانجيالي ان الاتحاد الافريقي بحاجة الى التفكير الابتكاري،والاعتماد على سياسات متعددة لتوفير الدعم المالي لقوات حفظ السلام المحلية،والتحكم فى تكاليف قوات حفظ السلام وخفضها من خلال نزع السلاح وغيره من الطرق.

    تحتاج قوات الرد السريع الافريقية بالاضافة الى الدعم المالي، تحسين الادارة وقدرة في التخطيط.وقال انيت ليجينار باحث في معهد جنوب إفريقيا للدراسات الأمنية مقره في بريتوريا، أن استبدال قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى في الصومال في عام 2007 وفي دارفور عام 2008 بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كان بسبب عدم نجاح الاتحاد الافريقي في اتخاذ اجراءات منسقة للقيادة الموحدة ومراقبة العمل، وافتقارها الى القيادة. ويعتقد انيت ليجينار أن القيادة العليا في الاتحاد الافريقي وقوات الرد السريع الافريقية بحاجة الى المشاركة في التدريبات اللوجيستية والادارية لوضع اهداف وخطط المناسبة لبعثات حفظ السلام، كما تحتاج قوات الرد السريع الافريقية الى انشاء نظام قيادة موحدة.

    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم