تقرير إخباري: زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني تعزز التعاون في مجالي التجارة والبنية التحتية بين الصين وكولومبيا

بوغوتا 20 مايو 2015 / من المتوقع أن تعزز زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ المرتقبة إلى كولومبيا التعاون العملي الثنائي، ولا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية.

ومن المقرر أن يصل لي إلى بوغوتا يوم الخميس في زيارة رسمية عقب زيارته للبرازيل التي تعد المحطة الأولى من جولته التي تشمل أربع دول وسيزور خلالها أيضا بيرو وشيلي.

وخلال وجوده في كولومبيا، من المتوقع أن يلتقى لي الرئيس خوان مانويل سانتوس. وسوف يلتقيا الصحافة ويحضران ندوة حول التبادلات الشعبية بين الصين وأمريكا اللاتينية .

ومن المتوقع إصدار إعلان مشترك بين الحكومتين الصينية والكولومبية خلال الزيارة.

ويصادف العام الجاري الذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وستكون هذه المرة الأولى منذ ثلاثة عقود التي يزور فيها رئيس مجلس دولة صيني كولومبيا.

ورغم ذلك، شهدت بكين وبوغوتا تبادلا متكررا للزيارات رفيعة المستوى وتطورا مطردا للعلاقات الثنائية على مدار السنوات الماضية.

وتعد الصين الآن ثاني أكبر شريك تجاري لكولومبيا وزاد حجم تجارتهما الثنائية بواقع 50 في المائة تقريبا على أساس سنوي في عام 2014 ليصل إلى 15.6 مليار دولار.

وذكر نائب وزير الخارجية الصيني وانغ تشاو قبل الزيارة أن "التعاون بين الصين وكولومبيا يستقبل فرصة جديدة".

وأضاف أن الصين وكولومبيا ستوقعان خلال زيارة لي مجموعة من العقود التجارية والاتفاقات الحكومية في مجالات تشمل التجارة، والاستثمار، والبنية التحتية، والتصنيع، والزراعة، والثقافة، والتعليم.

تأتي زيارة لي كه تشيانغ بعد حوالي أربعة أشهر من الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى الصين ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي في بكين.

وخلال هذا الاجتماع ، اتفقت الصين ودول أمريكا اللاتينية على زيادة حجم تجارتهما ليصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2025. كما تعهدت الصين بضخ استثمارات تراكمية في المنطقة لتصل قيمتها إلى 250 مليار دولار بحلول ذلك الوقت.