روسيا تحث على الانفتاح والشمولية فى تسوية قضايا منطقة اسيا-الباسيفيك

موسكو 20 مايو 2015 / حث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الاربعاء) على تسوية كافة مشاكل منطقة اسيا-الباسيفيك على أساس الانفتاح والشمولية.

وقال لافروف "يتعين معالجة القضايا الاقتصادية والسياسية والعسكرية-السياسية فى منطقة اسيا-الباسيفيك وكذا فى أي جزء آخر من العالم على أساس الانفتاح والشمولية."

وخلال حديثه فى المجلس الفيدرالي، مجلس الشيوخ فى البرلمان الروسي، أشار لافروف إلى أن منطقة اسيا-الباسيفيك هي "القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية العالمية الحديثة" ومن ثم ستكتسب تأثيرا سياسيا أكبر.

وأكد انه يتعين إطلاق آلية تنسيق "لتكوين المبادئ الأمنية الأساسية فى منطقة اسيا-الباسيفيك على أساس غير متحيز."

وفى الوقت نفسه، وصف لافروف الشراكة العابرة للباسيفيك بقيادة الولايات المتحدة واتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنهما "آليتان ضيقتان"، محذرا من ان هذا سيؤدي "تلقائيا أم لا" إلى الانتقاص من قيمة مبادئ منظمة التجارة العالمية.

وأشاد لافروف بمبادرة البنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية التي طرحتها الصين، قائلا ان البنك يتضمن أكثر من 50 دولة، من بينها روسيا، ويظل مفتوحا لجميع الراغبين للانضمام، ما يجعله "منهجا واعدا" ويشكل مقابلا واضحا للآليات "المغلقة".