23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مهندسو زيادة عدد القوات الأمريكية عام 2007 ينتقدون أوباما لفشل إستراتيجيته في مكافحة (داعش)

    2015:05:22.16:54    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 21 مايو 2015 (شينخوا) في الوقت الذي يحاول فيه البيت الأبيض التقليل من أهمية التقدم الذي أحرزه تنظيم (داعش) مؤخرا في العراق وسوريا، وجه المهندسون الرئيسيون لزيادة عدد القوات في عام 2007 يوم الخميس نقدا لإدارة أوباما لفشلها في تقديم إستراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب في مواجهة داعش.

    وقال الجنرال جاك كياني، النائب السابق لقائد أركان الجيش خلال جلسة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، إن "هناك بعض التقدم والنجاح، وعند النظر إلى إستراتيجية اليوم، سنعلم الآن أن الخطة التصورية معيبة جوهريا".

    وفي خطاب تليفزيوني ألقاه على الأمة في سبتمبر الماضي، أوجز الرئيس الأمريكي باراك أوباما "إستراتيجيته الشاملة والمستدامة لمكافحة الإرهاب" التي، وفقا لعباراته، "ستضعف تنظيم داعش وتدمره في نهاية المطاف".

    وكجزء حيوي من إستراتيجية إدارة أوباما، قادت الولايات المتحدة قوة متحالفة لشن غارات جوية فيما قدمت الدعم للقوات المحلية التي تقاتل داعش على الأرض، بدلا من إرسال قوات برية على نطاق واسع لمواجهة مقاتلي داعش.

    غير أن تيار الصقور العراقي في واشنطن لطالما ما انتقد هذه الإستراتيجية واصفا إياها بأنها خارج التركيز، وقالوا إن نجاح التنظيم في الاستيلاء على أراضي على نحو يتعذر وقفه في الأسبوع الماضي يبرز وجهة نظرهم.

    وقال كياني "إننا لا نواجه فشلا فحسب، وإنما نخسر في حقيقة الأمر هذه الحرب"، مضيفا أن الموارد المقدمة لدعم القوات العراقية "بعيدة عن أن تكون كافية".

    ورغم التوقف عن المطالبة بإرسال قوات برية أمريكية على نطاق واسع، إلا أن كياني قال إنه ينبغي على البيت الأبيض البدء في وضع "تخطيط جاد" لإعادة نشر ألوية قتالية أمريكية.

    وخلال جلسة الخميس، أكد فريديريك كاغان، وهو أحد المخططين الرئيسيين لزيادة عدد القوات عام 2007 خلال رئاسة جورج دبليو. بوش، أن سقوط مدينة رمادي العراقية ومدينة تدمر السورية مؤخرا كشف أن الولايات المتحدة تواجه "خطة لملة متماسكة وذكية للغاية" تبرر نشر قوات برية على نطاق واسع.

    وقال كاغان إن "ما لا استطيع أن استشفه من العمليات اليومية... هو وجود أي استراتيجية أمريكية متماسكة للرد على هذا التهديد،" مضيفا أنه ينبغي على البيت الأبيض نشر "ما يتراوح بين 15 ألف و 20 ألف من القوات الأمريكية في العراق"، وهو ما سيتضمن مساعدين ومستشارين ضروريين.

    ومن ناحية أخرى، رغم استلاء داعش مؤخرا على مدن عراقية وسورية، إلا أنه لا توجد سوى إشارات ضئيلة على أن البيت الأبيض سيتزحزخ قريبا عن موقفه المتمثل في استبعاد نشر عسكري ضخم.

    فقد قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست يوم الخميس في مؤتمر صحفي يومي "أقولها بملء فمي (أن) الرئيس لن يكون مستريحا لاجتياح واسع النطاق للعراق من قبل الجيش الأمريكي"، مؤكدا "إنها إستراتيجية لا تخدم المصالح الطويلة الأجل للولايات المتحدة".

    وأضاف أن "ما يعتقد الرئيس (أنه) يخدم المصالح طويلة الأجل للولايات المتحدة يتمثل في رفع قدرة المقاتلين المتواجدين على الأرض داخل العراق والمستعدين لخوض القتال من أجل بلادهم ".

    وفي مقابلة أجرتها معه مجلة ((أتلانتك )) ونشرت يوم الخميس، وصف أوباما سقوط الرمادي بأنه "نكسة تكتيكية"، قائلا إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة تخسر المعارك أمام داعش.

    وقال أوباما للمجلة "لا شك أن هناك نكسة تكتيكية"، مضيفا أن الرمادي كانت ضعيفة لأن القوات المنتشرة فيها "ليست قوات الأمن العراقية التي ندربها أو ندعمها ".

    وذكر "لا شك أنه في المناطق السنية، لابد لنا ألا نكثف التدريب فحسب، بل إلتزامنا أيضا. ومن المستحسن أن نشجع القبائل السنية على أن تكون أكثر نشاطا مقارنة بما هي عليه الآن".

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم