23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    برنامج الغذاء يلجأ إلى إنزال المساعدات الغذائية جوا لآلاف المحتاجين فى جنوب السودان

    2015:05:27.13:48    حجم الخط:    اطبع

    الخرطوم 26 مايو 2015 / لجأ برنامج الأغذية العالمي إلى إنزال المساعدات الغذائية جوا لآلاف المحتاجين فى دولة جنوب السودان التى تعانى حربا أهلية منذ العام 2013.

    وقال الناطق باسم برنامج الأغذية العالمي جورج فومنين فى تصريح صحفى اليوم (الثلاثاء) " نواجه تحديا متزايدا فى جنوب السودان ، وفى ظل الظروف الحالية وتعذر استخدام الطرق البرية فنحن مضطرون لاستخدام العمليات الجوية، حيث نقدم المساعدات الغذائية عبر النقل الجوي أو الإنزال الجوي".

    واضاف "تعاني دولة جنوب السودان من بنية تحتية متدنية للغاية، حوالي 65 إلى 70% من الطرق في البلاد يتعذر الوصول إليها في ذروة موسم هطول الأمطار، ما يصعب للغاية على المنظمات مثل برنامج الأغذية العالمي نقل البضائع الإنسانية مثل الغذاء".

    وتابع "نفضل دائما نقل السلع الغذائية عن طريق البر، ثم عن طريق النهر، وعندما يصبح من المستحيل القيام بذلك، نحن مضطرون لاستخدام العمليات الجوية، هناك بعض المواقع، التي لا تزال لا يمكن الوصول إليها عبر الطرق البرية خلال فترات محدودة للأمطار".

    ويواجه آلاف المواطنين خطر الجوع ولاسيما فى ولايتى أعالى النيل والوحدة واللتين شهدتا على مدى نحو ثلاثة أسابيع مواجهات دامية بين القوات الحكومية والمتمردين مما أدى الى انسحاب عدد من وكالات الإغاثة من المنطقتين.

    وسبق لبرنامج الغذاء العالمى ان استخدم طريقة الإنزال الجوى للمساعدات الانسانية عندما قام بأول عملية فى مدينة "بور" العاصمة الإقليمية لولاية جونقلي في 30 أبريل الماضي.

    وفي وقت سابق قال البرنامج ان أسلوب الإنزال الجوي الجديد سيخفض تكلفة التسليم عبر النقل الجوي للمواد الغذائية بنسبة تصل الى 50 بالمائة، وتوفير ما يصل إلى 14 مليون دولار سنويا.

    ويتزامن تصاعد وتيرة العنف مع دخول موسم الزراعة فى جنوب السودان، وهو ما يهدد بأزمة غذائية على المدى الطويل ، مما دفع الصليب الأحمر إلى التحذير من حدوث ندرة فى الغذاء من خلال هروب آلاف المزارعين خوفا من القتال الدائر.

    وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى وقت سابق إلى " أن آلاف الأشخاص الهاربين من المعارك في شمال دولة جنوب السودان يواجهون خطر المجاعة، بسبب قطع طرق التموين وعدم قدرتهم على زراعة المحاصيل".

    وأضافت أن النزوح الأخير للسكان في معقل المعارضة في لير في ولاية الوحدة وفي كودوك في ولاية أعالي النيل "يأتي خلال فترة مهمة جدا بالنسبة لموسم زراعة المحاصيل".

    ونزح نحو 100 الف شخص عن أماكنهم خلال الأسابيع الماضي بسبب تجدد القتال في اعالى النيل والوحدة فى جنوب السودان، حسب ما أعلنته الأمم المتحدة.

    ويخوض جيش جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر من العام 2013 حربا مفتوحة ضد منشقين عنه يدينون بالولاء لرياك مشار النائب السابق لسلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان.

    وفي الخامس من مارس الماضى ، تأجلت المفاوضات بين طرفي الصراع في جنوب السودان، التي ترعاها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (ايجاد) إلى أجل غير مسمى، جراء عدم الوصول إلى اتفاق بعد انتهاء مهلة الإيجاد.

    واصطدمت المحادثات بعقبتين رئيسيتين هما رفض حكومة جوبا مجرد مناقشة مقترح للمتمردين ينص على ضرورة وجود جيشين في الجنوب يتم دمجهما إثر إعلان نتائج الانتخابات العامة التي ستجرى بعد 30 شهرا من التوقيع على اتفاق السلام، وعدم موافقة الحكومة على منح المتمردين نسبة 45 % من السلطة.

    وأدت الاشتباكات التي أخذت بعدا عرقيا إلى مقتل الآلاف من مواطني جنوب السودان وفرار 1.9 مليون شخص من منازلهم.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على