متحدث وزارة الدفاع الاسترالية: الكتاب الأبيض للصين حول الدفاع يسهم في تعزيز الشفافية

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاسترالية كيفين اندروز إن الكتاب الأبيض حول الدفاع الصيني " يقدم مساهمة مهمة لتعزيز الشفافية بشأن القدرات العسكرية والنية الاستراتيجية".

وقال المتحدث في رد مكتوب يوم الأربعاء على أسئلة لوكالة أنباء ((شينخوا)) حول الكتاب الأبيض, " إننا نعترف بأن التحديث العسكري هو جزء طبيعي في تنمية أي دولة وأن الصين لا تختلف في هذا الصدد. و نشجع الصين لتكون مفتوحة حول سياساتها الدفاعية ".

وأصدرت الصين أول ورقة بيضاء بشأن الاستراتيجية العسكرية يوم الثلاثاء, مشددة على " الدفاع النشط" ورسم استراتيجية توحد الدفاع الاستراتيجي والهجوم العملاني والتكتيكي.

وقال المتحدث إن استراليا ملتزمة بتطوير علاقات دفاعية قوية وايجابية مع الصين تعزز الفهم المتبادل وتدفع الشفافية وتبنى الثقة."

وفي نفس الوقت, حظي إصدار الورقة البيضاء للدفاع الصيني بتغطية واسعة من قبل معظم وسائل الإعلام الاسترالية.

وذكر تقرير هيئة الإذاعة الاسترالية أن الصين حددت التهديدات التي تواجهها وكيفية التعامل معها في الكتاب الأبيض كما" شددت على أهمية الأمن البحري".

ونشرت صحف مجموعة ((فيرفاكس)) للإعلام تقريرا من مراسلها لدى الصين, قال إن " الصين أكدت طموحاتها في مزيد من الوجود البحري على سواحلها".

وأضاف أن " الورقة البيضاء حذرت بصراحة من الدول التي يعتقد بأنها تتدخل بكثافة في شؤون بحر الصين الجنوبي".

وأشار التقرير الى أن سلاح البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني سيوسع تدريجيا "دفاعه عن المياه البحرية" ليشمل " حماية البحار المفتوحة".

وذكر تقرير لصحيفة ((فيرفاكس)) أيضا أن الصين تعتزم تسريع تنمية "قوة الانترنت" ما سيوسع من قدراتها للتصدي للهجمات عبر الانترنت.

وقالت صحيفة ((ذا استراليان)) إن الصين" ليست لديها نية للتخلي عن مطالبها" بشأن الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وأوضحت صحيفة ((فايننشال ريفيو)) أن الورقة البيضاء حول الدفاع الصيني صدرت بينما تستعد اليابان للمشاركة في تدريب عسكري كبير مع استراليا والولايات المتحدة في أوائل يوليو لأول مرة.

وقال اندروز إن تعاون إستراليا مع دول المنطقة و بما فيها اليابان, " ليس موجها ضد أي دولة", وإنما الهدف منه هو" تعزيز الأمن الإقليمي."