23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: خبراء سوريون: نتائج مؤتمر باريس لا تشير إلى جدية التحالف في مكافحة الإرهاب والتحالف ساهم في انتشار داعش في سوريا والعراق

    2015:06:04.09:31    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 3 يونيو 2015 / أكد خبراء ومحللون سياسيون سوريون يوم الأربعاء أن نتائج مؤتمر باريس للدول الراعية للتحالف الدولي لمكافحة إرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية لا تشير إلى الجدية الحقيقة في مكافحة الإرهاب، ولا توجد الرغبة الصادقة لمحاربته، مشيرين إلى أن التحالف ساهم في اتساع رقعة الإرهاب في سوريا والعراق.

    وقالت الدكتورة نهلة عيسى الأستاذة الجامعية في كلية الإعلام بجامعة دمشق لوكالة ((شينخوا)) بدمشق إنه "بالتأكيد اجتماع باريس يأتي في سياق الاجتماعات المتتالية لدول التحالف الغربي في مواجهة داعش وذلك بعد مضي أكثر عشرة أشهر على إنشاء هذا التحالف الذي ساهم في انتشار داعش وليس في الحد من امتدادها في العراق وسوريا".

    وأضافت المحللة السياسية السورية إلى أن "التحالف بقيادة أمريكا ليس جادا فعلا في مكافحة الإرهاب وليس جادا في الحد من خطورة داعش في منطقة بلاد الشام لأن نتائج طلعاته الجوية على مدار عشرة أشهر لن تثمر إلا المزيد من اتساع الرقعة الجغرافية التي يمتد عليها نفوذه، وهذا يثير عشرات التساؤلات ليس فقط حول جدية هذا التحالف وإنما حقيقة فيما إذا كانوا يحاربون داعش"، مؤكدة أن هذا التحالف الدولي يساعد داعش خاصة عبر تصريحاتهم المباشرة .

    وانتقدت عيسى تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن الحرب على داعش ستستمر طويلا , مضيفة أن "هذا يعني هدر المزيد من دماء السوريين والعراقيين من اجل تحقيق المصالح الأمريكية والغربية في منطقتنا".

    وكررت قولها "ليس هناك رغبة حقيقة في مكافحة ( داعش ) لدى أمريكا والتحالف الغربي"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول استنزاف طرفي الصراع في سوريا"، فهي لا تريد للدولة السورية أن تربح ولا الإرهابيين كذلك وقد حققت معظم الأهداف التي تصبو إليها.

    ومن جانبه, قال المعارض السوري أنس جودة في تصريحات مماثلة ل((شينخوا)) إن "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب لو أراد جديا أن يحارب داعش، لربما استطاع أن يحاربها، ولكن هذه الدول حقيقة لا تريد شن حربا جدية على داعش "، مشيرا إلى أن تنظيم داعش تقدم في الفترة الماضية في مدينة تدمر الأثرية في "أرض برية ومكشوفة ولم تتحرك إي طائرة من طائرات التحالف لتقصفها".

    واعتبر جودة وهو رئيس تيار البناء الديمقراطي المعارض أن حديث التحالف الدولي عن قتله لأكثر من 10 ألاف مقاتل من داعش بأنه "أمر يشبه الخرافة".

    وأضاف "بكل تأكيد هذا التحالف فاشل في محاربة داعش ومن يريد محاربة داعش عليه أن يضع خطط إستراتيجية للحد من اتساع رقعتها الجغرافية"، موضحا أن الحرب على داعش تتطلب وجود قوات برية قوامها بشكل أساسي الجيشين العراقي والسوري حتى تستطع جديا محاربة داعش مع غطاء جوي من التحالف.

    وبدورها, أكدت وزارة الخارجية السورية يوم الأربعاء أن البيان الصادر عن مؤتمر باريس لدول التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب "أظهر بوضوح فشل إستراتيجيته بمكافحة الإرهاب" .

    ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن المصدر الرسمي السوري قوله إن "سوريا تستهجن المواقف التي أعلن عنها وزير الخارجية الفرنسي وما تضمنه البيان الصادر في ختام مؤتمر دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذي انعقد أمس في باريس والذي أظهر بشكل واضح فشل إستراتيجية هذا التحالف في مكافحة الإرهاب التكفيري المتمثل بتنظيمي داعش وجبهة النصرة بدليل المحاولة المكشوفة في إلقاء مسؤولية هذا الفشل على الدول التي تكافح فعلا هذا الإرهاب" .

    وأضاف المصدر الرسمي "لقد أمنت السياسات الغربية الخاطئة البيئة الخصبة لانتشار المد الإرهابي الذي يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليمي والدولي الأمر الذي حذرت منه سوريا والكثير من القوى الدولية الفاعلة والتي دعت إلى قيام تعاون دولي لمكافحة الإرهاب في إطار الأمم المتحدة واحترام السيادة الوطنية باعتباره السبيل الوحيد للقضاء على آفة الإرهاب" .

    وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الارمني الأسبوع الماضي أن بلاده لا تعول كثيرا على التحالف الدولي بمجال مكافحة الإرهاب .

    ويشار إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة كان بدأ العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش بالعراق، في 19 سبتمبر 2014، قبل أن يوسع عملياته في الأراضي السورية.. وقتها كان التنظيم يسيطر في سوريا على غالبية محافظة الرقة مع بعض الوجود في ريف حلب الشمالي، أما في العراق فكان وجوده في الأنبار وصلاح الدين.

    واتفقت الوفود الـ24 المشاركة على مستوى وزراء الخارجية في اجتماع باريس لتقييم الحملة على تنظيم داعش الإرهابي على الحاجة لتكثيف وتوسيع نطاق العمليات ضد إرهابيي التنظيم لكنها شددت أيضا على الأهمية البالغة لإجراء إصلاحات سياسية في العراق لحشد العراقيين في القتال ضد التنظيم الإرهابي.

    وذكر التحالف الدولي في البيان الختامي أن إستراتيجيته الحالية تقوم على عنصرين رئيسيين أولهما الالتزام بحملة طويلة الأجل للتمكن من هزيمة داعش الإرهابي في نهاية المطاف وثانيهما تقديم المزيد من العتاد والأسلحة للقوات العراقية في جبهة القتال مع التنظيم الإرهابي.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على