الرئيس التونسي يتهم "أطرافا" بالعمل على تفكيك وحدة المجتمع في بلاده

تونس 11 يونيو 2015 / اتهم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم (الخميس) "أطرافا"، لم يسمها، بالعمل على محاولة تفكيك وحدة المجتمع التونسي، معتبرا ان الوضع في بلاده "يسير نحو الأسوأ".

وقال السبسي في كلمة ألقاها خلال الجلسة الإفتتاحية لندوة حول "الاستشراف والتخطيط الاستراتيجي تونس 2030 "، بدأت أعمالها اليوم بتونس العاصمة، إن "هناك تيارات وأطرافا تعمل على تفكيك المجتمع التونسي".

ولم يذكر السبسي هوية تلك التيارات والأطراف، لكنه لفت إلى أن "هناك أشخاصا ليسوا مقتنعين أو غير راضين عن نتائج الانتخابات وهم من يدفعون للاحتجاجات".

واعتبر في هذا الصدد أن ما حدث في جنوب البلاد خلال الأيام القليلة الماضية من احتجاجات ليس بالأمر البريء.

وشهدت عدة مناطق من الجنوب التونسي مظاهرات إحتجاجية وإعتصامات وإضرابات عشوائية عن العمل تحولت إلى مواجهات مع قوات الأمن في أعقاب حرق مراكز أمنية ومنشآت حكومية.

وبحسب السبسي فإنه "يجب التحقيق في الموضوع، ولابد من تتبع كل من تثبت إدانته".

إلى ذلك، أقر الرئيس التونسي بأن بلاده "تشهد وضعا أمنيا صعبا وأمامها الكثير لمجابهة الإرهاب وأنه بمفردها لا يمكنها مواجهة هذا الوضع"، مؤكدا ان "الوضع في تونس سيء ويسير نحو الاسوأ".