هنية: إسرائيل أبلغت أطرافا عدم رغبتها بالتصعيد في غزة

غزة 4 يوليو 2015 /قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية مساء اليوم (السبت)، إن أطرافا نقلت إلى حركته أن إسرائيل لا ترغب بالتصعيد في قطاع غزة.

ولم يحدد هنية خلال كلمة تلفزيونية أدلى بها بعد أداء صلاة التراويح في مسجد وسط قطاع غزة، هوية هذه الأطراف لكنه ذكر أن حماس أكدت لها بأنها "ليس لها دور في الأعمال العسكرية الأخيرة".

في الوقت ذاته اعتبر هنية، أن قوة الجناح العسكري لحماس "أقوى خمسة أضعاف مما كانت عليه في العدوان الأخير على قطاع غزة" صيف العام الماضي.

وتحدثت تقارير متعددة أخيرا عن جهود دولية متقدمة للتوصل إلى اتفاق تهدئة طويلة بشكل ثنائي في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس التي تسيطر على القطاع منذ منتصف عام 2007.

ولم تنف حماس "تلقيها أفكارا" للتوصل إلى اتفاق تهدئة لكنها أكدت أن أي خطوة على هذا الصعيد ستكون مرتبطة بالتوافق الوطني وألا تؤدي لتكريس فصل غزة عن الضفة الغربية وهو ما حذرت منه الرئاسة الفلسطينية مرارا.

إلى ذلك تحدث هنية بحسب ما نقلت عنه مواقع إلكترونية محلية مقربة من حماس، عن "انفتاح قوى إقليمية" على حماس مؤخرا.

وقال مخاطبا المصلين "ابشروا.. رمضان الماضي كان الزرع ورمضان الحالي سيكون حصار كل القوى التي اتخذت قرار الحرب على غزة واليوم قررت الانفتاح على غزة".

وأكد هنية، أن "انفراجة شهدتها العلاقة بين حماس والسلطات المصرية مؤخرا وما طرأ من تغيرات على الوضع في غزة"، متحدثا عن "لقاءات" مع القاهرة وضبط كامل للحدود مع قطاع غزة.