23°C~9°C

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق إخبارى: النازحون السوريون في لبنان يستعدون لإحياء عيد الفطر رغم الشدائد

    2015:07:17.14:02    حجم الخط:    اطبع

    بيروت 16 يوليو 2015 / يستعد النازحون السوريون في لبنان وسطَ ظروف معيشية قاسية ورغم الحرقة في قلوبهم من التهجير وفقدان الأحبة عشية عيد الفطر لاستقبال العيد لعله يعطي بحلوله بعض البهجة والفرح لأطفالهم.

    في مخيم "صغبين" العشوائي للنازحين في البقاع الغربي التقت وكالة أنباء (شينخوا) حمدى ابو علي النازحة من ريف حمص والتي كانت منهمكة في تحضير حلوى العيد لابنائها التسعة من أجل "رسم بعض البسمة والفرح على وجوههم الحزينة".

    ومن داخل خيمة ام احمد عليا الدبسي النازحة من ادلب إلى مخيم "القرعون" كانت تفوح رائحة الكعك والقطايف التي وفرت ثمنها من "العمل في تنظيف المنازل في القرى القريبة من المخيم."

    وقالت "سأشتري ثيابا جديدة لأولادي بخمسين دولارا امريكيا ولحما بثلاثين دولارا لتشعر عائلتي بان عيد الفطر يعنيهم أيضا ولنعطي هذه المناسبة حقها من الفرح والأيمان والمحبة والتسامح والعطاء."

    وفي سوق "المرج" الشعبي في البقاع، قال غسان المديحي النازح من ريف حلب ل(شينخوا) إنه وفر للعيد حوالي 75 دولارا حيث سيشتري لأطفاله الثلاثة ملابس رخيصة الثمن وحلوى ومفرقعات "فالمناسبة للفرح والمحبة والوئام."

    وفي مخيم "الوزاني بجنوب لبنان كان سويدان العابدي النازح من ريف دمشق يجهز حفرة مزنرة بالحجارة لتكون موقدا ل"طهي ذبيحة العيد وهي خروف اشتريناه و3 عائلات أخرى من سوق شعبية ب 300 دولار لنقيم وليمة العيد الفضيل."

    وأضاف "مهما تكن الضغوطات النفسية والمادية والمعنوية يجب أن تكون ارادة الحياة هي الأشد والأقوى."

    أما شادي العمري من ادلب وهو شيخ قبيلة ابو العمري فقد كلف عددا من الشبان بتحضير خيمة كبيرة من الأقمشة وسط مخيم سهل "ابل السقي" في القطاع الشرقي من الجنوب تمهيدا لإقامة صلاة العيد.

    وقال إن "خطبة العيد ستتناول معاني المناسبة وضرورة التحلي بالصبر وتحدي الصعاب."

    وفي شمال لبنان الذي كانت أطلقت في "طرابلس" كبرى مدنه قبل أسبوع حملات جمع المساعدات لتأمين مستلزمات العيد من البسة واطعمة للنازحين السوريين والفقراء اللبنانيين قال الناشط محمد قبوط ل(شينخوا) "اطلقنا الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمساجد وقد جمعنا مبالغ لا تكفي كل العائلات لان هذا الامر يحتاج الى ميزانيات مالية ضخمة."

    وبذلك تضاءلت امال عائلات سورية كثيرة في شمال لبنان كانت تأمل بالحصول على مساعدات تمكنها من تأمين مستلزمات العيد على غرار عائلات اخرى كانت حصلت قبل ايام على البسة ومساعدات مالية قدمت لها من جمعيات خيرية اسلامية او من متبرعين لبنانيين.

    وقال النازح خالد الشيخ الذي يقيم مع اولاده الاربعة في مخيم عشوائي في اطراف "طرابلس" إنه "ينتظر ان يأتي احد الينا ليقدم البسة العيد لاولادنا او مبلغ مالي قليل للطعام والحلوى."

    وفي شوارع طرابلس، تنتشر يوميا في المساء عائلات سورية نازحة على الطرقات المؤدية إلى الاسواق التجارية بهدف الحصول على المساعدات المالية، وبين هؤلاء عائلة محمد الزعبي النازح من مدينة حمص الذي قال "منذ اسبوع أحضر إلى قرب السوق مع زوجتي واولادي الثلاثة ونجلس على أحد الأرصفة لعل يعطف أحدهم علينا بمساعدة تمكننا من شراء البسة العيد."

    وأضاف "هناك عائلات حصلت على مساعدات من بعض الاشخاص وامل ان احصل على هذه المساعدة لكي استطيع ان ادخل البهجة والفرح إلى قلوب اولادي في العيد."

    يذكر أن لبنان يستضيف حوالي 1.2 مليون لاجئ سوري وهو غير قادر على توفير المساعدات الكافية للنازحين السوريين الذين أدى نزوحهم إلى أزمات اقتصادية واجتماعية وأمنية مضافة إلى الأزمات الأخرى التي تعانيها البلاد.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على