وزير خارجية الجزائر يجري مباحثات مع مفوضة الشؤون السياسية في الإتحاد الإفريقي

الجزائر 3 أغسطس 2015 / أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم (الإثنين) مفاوضات مع مفوضة الشؤون السياسية للاتحاد الإفريقي عائشة عبد الله تناولت القضايا السياسية في إفريقيا بخصوص ما تعلق بالحكامة والأزمات في جنوب السودان وبوروندي والصحراء الغربية.

وصرحت عائشة عبد الله عقب المباحثات إنها تناولت مع لعمامرة "المسائل السياسية للقارة".

وقالت "لقد ناقشنا أهمية القارة والمراحل الهامة المقبلة على المستوى السياسي لا سيما المسألة الصحراوية والأزمتين في جنوب السودان وبوروندي".

وتوجد عبد الله في الجزائر في إطار الإجتماع الأول لفوجي العمل للهندسة الإفريقية حول "الدستورية ودولة القانون" و"حقوق الانسان والقضاء الدستوري" الذي انطلق أمس الأحد بالعاصمة الجزائر.

ويشارك في اجتماع مجموعتا العمل للهندسة الافريقية للحكامة التابعة للاتحاد الإفريقي خمسون ممثلا عن مختلف الهيئات التابعة للاتحاد الإفريقي منها لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد والمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان ومجلس السلم والأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ولجنة القانون الدولي واللجنة الاستشارية حول الرشوة وأمانة آلية التقييم من قبل النظراء.

وسيتم خلال الاجتماع الأول للفوجين والذي يستمر 4 أيام تنصيب هياكلهما وتحديد مهامهما مع إعداد خطة عملهما المستقبلية.

ويعد فوجا العمل حول "الدستورية ودولة القانون" و"حقوق الإنسان والقضاء الدستوري"، ضمن الأفواج الخمسة التي تشكل الهندسة الإفريقية للحكامة والتي تخص أيضا "الديمقراطية والانتخابات" و"الحكامة والخدمة العمومية" و"المسائل الإنسانية، اللاجئين والمهجرين".

وتقرر وضع هندسة إفريقية للحكامة في 2010 خلال القمة الرابعة عشر للاتحاد الإفريقي وذلك عن طريق تحديد المعايير والمؤسسات والإجراءات التي من شأنها بلوغ توافق بين مختلف أجهزة الاتحاد في وضع سياسات وبرامج حول الحكامة بما يحقق اندماجا أفضل في الطروحات بين الدول الأعضاء.

وتعد الهندسة الافريقية للحكامة فضاءا سياسيا ومؤسساتيا يهدف إلى التسهيل والتنسيق وترقية آليات الوقاية من النزاعات في إفريقيا والتنسيق بين أجهزة ومؤسسات الاتحاد الإفريقي المختصة بمسائل الحكامة والديمقراطية وحقوق الإنسان من أجل دعم إمكانياتها ومضاعفة تأثيرها.

وتمثل هذه الهندسة مسارا وآلية لاستخدام وتطوير الإمكانات وتوفير الإجابات المناسبة لتحديات الحكامة في إفريقيا.