23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق : شركة صينية تنشئ مشروع في الفناء الخلفي لأمريكا يحقق المنفعة المتبادلة والفوز المشترك

    2015:09:15.14:09    حجم الخط:    اطبع

    بقلم/ دينغ قانغ ، صيحفة الشعب اليومية

    تشانغ تشينغ، 47 عاما ، مدير عام مجموعة شنغهاي لمقاولات المحدودة (SCG) (الكاريبي)،رسم دائرة بيضاوية على خريطة منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى. وكانت جمهورية ترينيداد وتوباجو نقطة انطلاق الدائرة حيث يتواجد بها تشانغ.ويتصل نصف الدائرة ببعض البلدان الجزرية في منطقة البحر الكاريبي،ثم توجه الى ميامي، ليمتد الى المكسيك كوستاريكا، كولومبيا، والعودة إلى جمهورية ترينيداد وتوباغو.

    عمل تشانغ 20 عاما في هذه المنطقة البعيدة 18 ألف كيلومتر عن الصين، ما ساعده على الفهم والمعرفة الجيدة للمنطقة،ولديه الجرأة لرسم مثل هذه الدائرة في الفناء الخلفي لأمريكا.

    وتحدث تشانغ عدة مرات عن خططه الانمائية داخل الدائرة طيلة ثلاث ساعات اللقاء الذي اجراه معه مراسل صحيفة الشعب اليومية. ويأمل تشانغ ان تصبح مشاريع شركته منصة تنمية القطاع المالي في الصين والشركات الصينية.كما تعتزم الشركة انشاء مركز لوجستى في ميامي.

    رؤية تشانغ ليست فارغة او لا يمكن تحقيقها ،لأنه يعرف جيدا ان التنمية في الصين يمكن ان تصل بسلاسة الى منطقة بحر الكاريبي وأمريكا الوسطى. كما سيوفر هذا الاتصال فرصا غير مسبوقة لأمريكا.

    وان بناء مجموعة شنغهاي لمقاولات المحدودة (SCG) لمستشفى كوفا فى ترينيداد وتوباجو مثال مقنع.حيث تم انشاء المستشفى وفقا للمعايير الدولية ويشمل على معدات طبية مصنوعة في امريكا. وخاصة بعض المعدات الرئيسية ، منها من امريكا الرائدة في مجال توفير التكنولوجيا الطبية، ومصابيح دون الظل لشركة المانية،وجهاز التخدير وجهاز المراقبة من علامة تجارية امريكية وصناعة صينية .

    وقال تشانغ:" بالرغم من أن مجموعة شنغهاي لمقاولات المحدودة (SCG) فازت بمشروع المستشفى ، لكن التصميم قامت به شركة امريكية، وجميع المعدات كانت وفقا لمتطلبات حكومية لترينيداد وتوباغو. وان ضم المستشفى جميع المعدات الرئيسية امريكية الصنع يبين الدور الرائد للأخيرة في مرافق الرعاية الطبية والنفوذ الامريكية في المنطقة.

    سيجتمع الرئيسان الصيني والأمريكي في واشنطن في اواخر سبتمبر ،ولا اظن ان يكون لديهما الوقت لمناقشة وضع الشركات الصينية في منطقة الكاريبي ، لان لديهم جداول اكثر اهمية للمناقشة. ولكن لا يزال هناك أمل في ان يخصص الرئيس الامريكي باراك اوباما بعض الوقت للتفكير في المشاريع مثل مشروع مستشفى كوفا ،وكيف يمكن للشركات الصينية خلق فرص للأمريكيين في عقر دارهم.

    وفي ظل تعمق العولمة،فإن توفير احد الطرفين فرص التنمية الى طرف اخر يعود بالمنفعة لعدد اكبر من الأطراف الذي يفيد بدوره الطرف الاول. وقد لا يفهم تشانغ وزملائه تماما الاستراتيجية الدولية لامريكا ولكنهم يدركون هذا المبدأ تماما.

    وإذا كانت إدارة أوباما على استعداد لدفع الشركات الأمريكية للمشاركة في مشاريع التنمية في آسيا بنهج مماثل،ستكون هناك نتائج اكثر ايجابية وتفيد التنمية في اسيا.

    وحتى لو لم تكن هناك امكانية تحقيقها في المرحلة الراهنة ، يمكن الانضمام الى برنامج " الحزام والطريق " الصيني. ويمكن تقاسم المنافع وفي نفس الوقت خلق منافع للاخرين.

    لقد حان الوقت لاتخاذ قرار انهاء عرقلة هذه الخطوة ليس لعوامل اقتصادية وإنما لاعتبارات سياسية. ومن المرجح ان تفوت واشنطن فرصة نادرة في تنمية بسبب موقفها تجاه البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.

    آسيا بحاجة لأمريكا مثلما يحتاج مستشفى كوفا معدات صناعة امريكية. ولكن هذا لا يمكن تحقيقه بمجرد بيع سفن بحرية. 

    تابعنا على