23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الجزائر تدين بشدة الإعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى وتصف ذلك بالأعمال الإرهابية

    2015:09:17.08:20    حجم الخط:    اطبع

    الجزائر 16 سبتمبر 2015 / أدانت الجزائر بشدة اليوم (الأربعاء) الإعتداءات المتكررة من طرف المستوطنين الإسرائيليين ضد المسجد الأقصى، ووصفت ذلك بالأعمال الإرهابية.

    وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية إن "الاقتحامات المتكررة للمستوطنين الصهاينة لباحة المسجد الأقصى واستقوائهم بالحماية التي يوفرها لهم جنود الاحتلال في اعتداءاتهم الغاشمة على المصلين والمرابطين وتدنيسهم للمقدسات وتحطيمهم لبوابات الجامع التاريخية، أعمال إرهابية تدينها الجزائر بقوة".

    واعتبر البيان أن "التصعيد الذي تشهده القدس من جراء هذه الاستفزازات من شأنه أن يزيد من حدة التوتر القائم ويعمق الأزمة ويبعد إمكانية الحل الشامل الذي يضمن استعادة الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة السيدة وعاصمتها القدس".

    وأكد البيان أن "الجزائر وإذ تدعو للوقف الفوري لكل هذه الاعتداءات، فإنها تجدد التزامها القوي ببذل كل ما هو ممكن لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى ينال مبتغاه باسترداد حريته وأرضه المسلوبة".

    وساد الهدوء اليوم المسجد الأقصى في الجزء الشرقي من مدينة القدس بعد مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين استمرت لثلاثة أيام بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

    وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق اليوم إن إسرائيل "تحترم الوضع القائم فيه ولكن المشاغبين الذين يتحصنون داخل باحة الحرم والذين يتعرضون للزوار اليهود هم الذين يقومون بخرقه".

    وأكد أن إسرائيل "لا تقبل بذلك، وأنها تعمل على تغيير الأوضاع بالتحاور مع الأردن وجهات أخرى".

    كما أكد على أن حكومته " لن تسلم باستمرار عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه سيارات إسرائيلية سواء كانت داخل الخط الأخضر أو في مناطق الضفة الغربية".

    ويخشى الفلسطينيون أن ترافق الأعياد اليهودية التي تستمر حتى مطلع الشهر المقبل تكثيف لدخول متدينين يهود إلى داخل المسجد الأقصى ضمن ما يصفوه بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد بتحديد فترات زمنية معينة لدخول المستوطنين لباحاته يمنع خلالها دخول المسلمين.

    وقد أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء أنه "لن يسمح" بتمرير الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا.

    وقال خلال لقائه نشطاء فلسطينيين من مدينة القدس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية "لن تكون دولة فلسطينية من دون القدس الشرقية التي احتلت عام 1967 عاصمة لها".

    وأضاف "الأقصى لنا و (كنيسة) القيامة لنا، لا يحق لهم أن يدنسوهما بأقدامهم القذرة، ولن نسمح لهم، وسنعمل كل ما نستطيع من أجل حماية القدس".

    ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

    ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ إعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الأمم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا.

    وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في يونيو عام 1967.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على