23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق إخباري: الذوق العربي حاضر بقوة في الدورة السادسة للبازار الخيري الدولي في بكين

    2015:10:12.09:29    حجم الخط:    اطبع
    تحقيق إخباري: الذوق العربي حاضر بقوة في الدورة السادسة للبازار الخيري الدولي في بكين

    بكين 11 أكتوبر 2015 / افتتحت صباح اليوم (الأحد) الدورة السادسة من البازار الخيري الدولي تحت عنوان "الحب لا يعرف الحدود" الذي تنظمه وزارة الخارجية الصينية وتشارك فيها 69 سفارة لدى الصين وذلك في إستاد بكين الوطني المعروف باسم (عش الطائر).

    قد قامت وزارة الخارجية بدءا من عام 2009، بتخصيص إجمالي العائد الذي يحققه البازار الخيري ويشمل مبيعات التذاكر والسلع للأساتذة العاملين في المناطق الريفية الفقيرة في مقاطعة يوننان بجنوب غرب الصين، لمساعدتهم في عملهم وحياتهم وتوفير مياه نظيفة للمحليين. وقد وصل إجمالي قيمة التبرعات للدورات السابقة 18 مليون يوان (ما يعادل 2.8 مليون دولار أمريكي).

    ويزداد عدد السكان المحليين والأجانب الراغبين في حضور فعالياته عاما بعد عام، حيث اصطف أكثر من ألف من الصينيين والأجانب منذ الثامنة صباحا خارج إستاد عش الطائر انتظارا لشراء تذكرة الدخول.

    وقالت تشان ووي، قرينة وزير الخارجية الصينية، في خطابها في حفل الافتتاح اليوم إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أكد بمناسبة إحياء ذكرى يوم الأساتذة للعام الجاري، أن توفير تعليم جيد للأطفال في المناطق الفقيرة هو وسيلة مهمة للحيلوة دون أن يرث الأبناء الفقر عن آبائهم.

    وفي دورة العام الجاري من هذا البازار الخيري، كان الحضور العربي قويا للغاية حيث شاركت فيه مصر والسودان وقطر والجزائر والمغرب وعمان، وبدا الذوق العربي واضحا ولامعا بشدة في هذا الحدث المخصص عائده للعمل الخيري.

    وعلى هامش البازار، قالت السيدة داليا الشرقاوي حرم نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة المصرية إن الهدف من المشاركة في البازار يكمن في الرغبة في الإسهام في العمل الخيري وتعزيز التواصل مع المجتمع الصيني والعمل على تدعيم التبادل الثقافي بين مصر والصين.

    وأضافت أن الجناح المصري يعرض عددا كبيرا من السلع التي تتنوع ما بين تماثيل ولوحات فرعونية وأوراق بردى وإكسسوارات فرعونية وإسلامية، مشيدة بإقامته البازار هذا العام ولأول مرة في إستاد عش الطائر حيث أتاح ذلك مساحة أكبر لكل من الدول المشاركة فيه.

    ومن خلال قيامه بتنظيم وتخطيط دقيقين، جذب جناح السفارة المصرية العدد الأكبر من الحضور لما امتاز به من تقديم عروض رقص وموسيقي مصرية باهرة حيث وقف فيه عدد من المصريين وهم يرتدون أزياء فرعونية ويرددون الأغاني المصرية الشهيرة ليلتقط معهم الزوار من مختلف الجنسيات وخاصة الصينيين صورا تذكارية.

    وقالت زائرة للجناح المصري تدعى تشو يان إنها اختارت تمثالا تذكاريا فرعونيا مع ابنيها اللذين لديهما شغف شديد لمعرفة التاريخ المصري القديم حيث قرآ منذ طفولتهما كتبا عن تاريخ مصر وحضارتها وعرفا أسماء الفراعنة وكذا العصور المختلفة في التاريخ المصري، معربة عن أملها في زيارة مصر مع أسرتها في وقت قريب.

    أما في جناح السفارة السودانية، أصبحت الفنانة الجالسة داخل الجناح وهي ترسم رسوما جميلة بالحناء على أيدي الفتيات نجمة كبيرة بين الزوار الصينيين. وأعربت إحدى الفتيات الصينيات عن إعجابها بهذا الفن، قائلة إنه "مع دفع 20 يوانا (ما يعادل 3 دولارات أمريكية تقريبا) يمكنني أن أتزين بهذا الفن الساحر لعدة شهور".

    وقد لاقت المأكولات والأزياء التقليدية لقطر والجزائر والمغرب إقبالا كبيرا بين السكان المحليين الصينيين، فضلا عن الزهور من بلغاريا، وزي الفتيات التقليدي في كوريا، والأوشحة الحريرية من فنلندا والقيثار الموسيقية من ماليزيا.

    ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة التبرعات للدورة الجارية مليوني يوان (ما يعادل 310 ألف دولار أمريكي).


    【1】【2】【3】【4】【5】【6】

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم