إقبال كبير من الأطفال الغربيين على تعلم اللغة الصينية

4 نوفمبر 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ شهد عدد المقبلين على تعلم اللغة الصينية في أوروبا وأمريكا زيادة مستمرة خلال السنوات الأخيرة، أما في بريطانيا فبدأ تعليم اللغة الصينية للأطفال منذ رياض الأطفال.

تم مؤخرا تأسيس أول روضة أطفال تعتمد اللغة الصينية كلغة رئيسية، وتستقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5سنوات، لتعليمهم الكلمات والأغاني الصينية. كما تقدم الروضة للأطفال أطباقا صينية مثل سبرنغ رول بالخضار وارز مقلي بالبيض ، لتعريفهم منذ الصغر على الثقافة الغذائية الصينية. ويتقاضى معلم اللغة الصينية في الروضة على10 ساعات كل أسبوع ما يقرب 1500 جنيه إسترليني شهريا.

وتضع الروضة على ذمة كل طفل معلم لغة إنغليزية ومعلم لغة صينية، وتعتمد طريقة التدريس على "إجراء معلم اللغة الإنغليزية ألعابا ومحادثات وأغاني باللغة الإنغليزية، ثم قيام معلم اللغة الصينية بإعادة المحتوى باللغة الصينية." وقد حظيت هذه الطريقة في التعليم بإعجاب العديد من الأولياء البريطانيين.

درس مؤسس روضة الأطفال المذكورة، كيني جونسون، اللغة الصينية في الجامعة، وبعد تخرجه عمل في الصين فترة كمستشار تربوي. وفي مايو من العام الحالي، قام بتأسيس هذه الروضة، حيث يهدف إلى تمكين الأطفال الصغار من تعلم اللغة الصينية في مرحلة مبكرة قبل بلوغهم الثالثة. ويقول، أطمح إلى مساعدة الأطفال في التعرف على مختلف الثقافات من خلال دراسة اللغات، وفي ذات الوقت، تدريب قدراتهم على الحديث باللغة الصينية، لتسهيل تواصلهم مع أكثر من 1.3 مليار بشر.

تضم الروضة حاليا 36 طفلا، معضمهم من العائلات البريطانية التي تمثل اللغة الإنغليزية لغتهم الأم. ويعتقد آباء الأطفال، أن الصين ستصبح مستقبلا أكبر إقتصاد عالمي، لذا فإن تعلمهم اللغة الصينية سيجعلهم أكثر تنافسية.

وقال ولي أحد الأطفال: "درست اللغة الفرنسية في الجامعة، لكن الآن ماهو عدد الذين يتكلمون باللغة الفرنسية؟ الصين ستصبح أكبر إقتصاد عالمي، ولهذا جعلنا أبننا يتعلم اللغة الصينية."