23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري: 2015 العام الأسوأ في عمل معبر رفح بين غزة ومصر

    2015:12:01.09:34    حجم الخط:    اطبع

    غزة 30 نوفمبر 2015 / أظهرت إحصائيات فلسطينية رسمية اليوم (الاثنين) أن العام 2015 الجاري هو الأسوأ في تاريخ عمل معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر دون وجود مؤشرات جدية للاتفاق على فتحه بشكل دائم قريبا.

    وقالت هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، إن المعبر تم فتحه للسفر مدة 19 يوما فقط منذ مطلع العام الجاري وعلى فترات متباعدة.

    وذكرت الهيئة في إحصائياتها أن المعبر تم إغلاقه منذ بداية العام الجاري لمدة 315 يوما، في وقت لا يزال فيه مغلقا حتى اليوم منذ 102 يوم على التوالي.

    ويعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي وتسيطر عليه من الجانب الفلسطيني حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ سيطرتها على القطاع منتصف عام 2007.

    ويشهد المعبر مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضده طالبت برحيله.

    وتشير الإحصائيات إلى أن المعبر شهد هذا العام انتكاسة حادة في عدد أيام عمله مقارنة مع العامين الماضيين.

    إذ أن المعبر تم فتحه خلال العام الماضي 123 يوما على فترات متباعدة، فيما تم فتحه في العام 2013 لمدة 263 يوما، وهو ما يظهر التراجع المستمر في عدد أيام عمله.

    وانعكس هذا الواقع على عدد المسافرين في الاتجاهين عبر المعبر، إذ سافر عبر المعبر منذ مطلع العام الجاري ما مجمله 21 ألف و295 مسافرا، في حين بلغ عدد المسافرين في العام الماضي 101 ألف و442 مسافرا.

    وشهد عام 2013 سفر 312 ألف و291 مسافرا في الاتجاهين، بينما شهدت حركة السفر عام 2012 حالا أفضل بحيث شهد المعبر سفر 420 ألف و88 مسافرا.

    وقالت وزارة الداخلية إن أكثر من 25 ألف شخص في قطاع غزة مسجلون لديها للسفر من الحالات الإنسانية (مرضى، وطلاب، وحملة إقامات، وحملة جوازات سفر أجنبية) بانتظار فتح معبر رفح.

    وناشدت الوزارة السلطات المصرية "النظر لآلاف الحالات الإنسانية العالقة في قطاع غزة وخارجه، وفتح معبر رفح بشكل دائم لتلبية متطلبات سكان القطاع المُحاصر" إسرائيليا منذ تسعة أعوام.

    ونبهت الوزارة إلى أهمية معبر رفح "في ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المعابر الأخرى المخصصة في الأساس لحركة البضائع فقط باستثناء حاجز (بيت حانون/إيرز) الذي يمنع أغلبية سكان غزة من السفر عبره بحكم الإجراءات الإسرائيلية".

    من جهته، حذر المتحدث باسم هيئة (كسر الحصار وإعادة الإعمار) في قطاع غزة أدهم أبو سلمية، من تداعيات بالغة الخطورة لاستمرار إغلاق معبر رفح.

    وقال أبو سلمية في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن واقع استمرار إغلاق المعبر "أنتج وضعا إنسانيا خطيرا بحكم أن الآلاف من المرضى والطلبة وأصحاب الحاجات الإنسانية يعانون جراء ذلك".

    وناشد أبو سلمية مصر وكافة الأطراف ذات العلاقة العمل بشكل عاجل لإعادة فتح المعبر "انطلاقا من الواقع الإنساني بعيدا عن كل التداعيات السياسية ومع تقديرنا للوضع الأمني في مصر".

    يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين على إعلان عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد، عن التوصل لاتفاق بين السلطة الفلسطينية ومصر ل"تسهيل" فتح معبر رفح.

    وقال الأحمد في حينه ل((شينخوا)) إنه جرى الاتفاق مع الجانب المصري على فتح معبر رفح "بأقصى حد ممكن للأفراد ودخول البضائع التجارية اللازمة لاحتياجات غزة".

    وذكر أنه "تم الاتفاق على آلية لفتح المعبر" من دون أن يوضح تفاصيلها وموعد بدء العمل بها، بالتنسيق الكامل بين السلطة الفلسطينية والسلطات المصرية لتخفيف حدة الحصار المفروض على القطاع وتسهيل حركة سكانه منه وإليه.

    في المقابل، أكد القيادي في حركة (حماس) غازي حمد ل((شينخوا))، أن الحركة لم يعرض عليها حتى اليوم أي اتفاق أو رؤية بشكل رسمي بشأن فتح معبر رفح.

    وقال حمد إن حماس "مع كل جهد من أجل فتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة الأفراد والبضائع، وهي على استعداد لتقديم رؤية في سبيل ذلك ورفع أي عذر أو سبب يمكن أن يكون عاملا في استمرار إغلاق المعبر".

    لكن حمد انتقد "عدم وجود أي تواصل من حكومة الوفاق الفلسطينية تجاه قطاع غزة وعدم التفاهم على آلية لفتح معبر وهو ما يسبب إرباكا في كيفية تطبيق أي تفاهمات يتم البحث فيها بين الأطراف ذات العلاقة".

    وسبق أن أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة في 8 من الشهر الجاري، أن "عودة السلطة الفلسطينية لغزة وتوليها الإشراف على المعابر وفقا للمقررات الدولية سيكون له نتائج إيجابية على انتظام فتح المعابر مع القطاع".

    لكن حماس ردت في حينه على لسان القيادي فيها صلاح البردويل في تصريحات ل((شينخوا))، بأن الحركة ترفض "اختزال" المصالحة الفلسطينية فقط بملف إدارة معابر قطاع غزة.

    وأمام استمرار تعقيد ملف معبر رفح يواجه سفر سكان قطاع غزة لأداء العمرة في المملكة العربية السعودية بداية من العام المقبل مصيرا مجهولا بعد أن كانوا حرموا من ذلك هذا العام.

    وقال رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة عوض أبو مذكور ل((شينخوا)) إنهم لا يزالون بانتظار تلقي موافقة رسمية من السلطات المصرية بشأن السماح بسفر المعتمرين لفتح باب التسجيل.

    وأوضح أبو مذكور أن موسم العمرة لا يزال غامضا ويسوده الكثير من الارتباك لدى شركات الحج والعمرة في قطاع غزة بسبب عدم ضمان فتح معبر رفح لسفر المعتمرين.

    وأشار إلى أن شركات الحج والعمرة أتمت كافة الإجراءات اللازمة للاستعداد لموسم العمرة بما في ذلك عقود التنسيق مع الشركات السعودية مع تبقي فقط الموافقة المصرية الرسمية بشأن فتح المعبر.

    وكان الوضع المأزوم لمعبر رفح في هذا العام حال للمرة الأولى دون سفر أي معتمر من قطاع غزة، علما أنه يسافر زهاء 14 ألف من سكان القطاع سنويا لأداء مناسك العمرة.

    وكبد ذلك شركات الحج والعمرة البالغ عددها 77 شركة في قطاع غزة، بحسب أبو مذكور، خسائر تجاوزت مليون ونصف المليون دولار أمريكي بسبب عدم تمكين المعتمرين من السفر.

    وعادة ما يبدأ انطلاق قوافل المعتمرين من قطاع غزة منتصف يناير من كل عام.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على