19 يناير 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قال سلمان الدوسري رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السعودية في لقاء صحفي مع صحيفة الشعب اليومية مؤخرا، أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الى المملكة العربية السعودية هي زيارة تاريخية وفرصة ثمينة للدفع بتعزيز العلاقات بين البلدين لتشمل المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية وغيرها.
أصبحت المملكة العربية السعودية حاليا أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا. ويعتقد سلمان الدوسري، أن وضع المملكة العربية السعودية إستراتيجية بعيدة المدى على اساس التنوع الاقتصادي الخاص وراء زيادة المملكة للاستثماراتها في الصين وتسريع خطوة التعاون المتبادل المنفعة بين الجانبين في مجالات مختلفة. كما تامل المملكة العربية السعودية في تعزيز الاتصالات مع الصين، لما حققته الاخيرة من تقدم في الصناعة والتكنولوجيا مع خصائص مميزة.
وحول مبادرة "الطريق والحزام"، قال سلمان الدوسري أن المبادرة تهدف الى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والبلدان الواقعة على طول طريق الحرير. بالاضافة الى الزيادة في بناء بنيتها التحتية، تعزيز الروابط التجارية، تعزيز تداول العملة في الخارج، يشمل ايضا التبادل الثقافي وغيرها من المجالات الاخرى. كما اشار سلمان الدوسري الى ان موقع المملكة العربية السعودية الفريد والمهم ، ودورها الريادي في الاقتصاد الاقليمي يجعلها دولة محورية في مبادرة «الحزام والطريق».
وقال سلمان الدوسري أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي انشأ حديثا يهدف الى تعزيز البنية التحتية الوطنية، مما حظي البنك المزيد والمزيد من الاهتمام والدعم، حيث بلغ عدد الاعضاء المؤسسين حاليا الى 57 بلدا بما في ذلك المملكة العربية السعودية في محاولة دعم بناء بنك استثماري آسيوي.
وأعرب سلمان الدوسري عن امله في ان يتمكن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية مساعدة دول الاعضاء لتحديث الطرق والسكك الحديدية، والموانئ، وزيادة فرص الحصول على الكهرباء، وتوسيع نطاق الفرص المتاحة لخدمات الاتصالات، تشجيع تحديث دول الاعضاء، وفتح افاق جديدة للمقاولين في دول الاعضاء لتنفيذ مشاريع محلية خاصة بالنية التحتية.