عدن، اليمن 29 يناير 2016 / أعلن موالون لتنظيم "الدولة الإسلامية " (داعش) في اليمن مسؤوليتهم عن أحدث تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وقع مساء يوم الجمعة عند حاجز تفتيش عسكري قرب مقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور.
ووفقا للمتحدث الرسمي للحكومة المحلية في عدن، فإن انفجارا ضخما وقع عند نقطة تفتيش العقبة في مديرية كريتر في عدن، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص معظمهم من الجنود وإصابة آخرين في مكان التفجير.
وقال مسؤول أمني محلي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مهاجما انتحاريا كان يحاول الوصول إلى المجمع الرئاسي لهادي، ولكن العملية أحبطت عند نقطة تفتيش عسكرية.
وفي بيان رسمي نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، أعلن فرع تنظيم "داعش" في اليمن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري، زاعما أن "حوالي 15 جنديا من قوات هادي قد قتلوا بما في ذلك ضباط نسوة من الشرطة".
وفي يوم الخميس، تبنى فرع تنظيم "داعش" في اليمن مسؤولية تفجير انتحاري وقع بالقرب من البوابة الخارجية لقصر هادي وهدد بشن هجمات أكثر عنفا في عدن.
وشهدت مدينة عدن الساحلية، العاصمة المؤقتة لليمن، شهدت حالة من الفوضى والانفلات الأمني خلال الأسابيع الماضية نجم عنها اغتيال محافظ عدن السابق وعدد من ضباط أمن كبار وقضاة.
وتنتشر في اليمن، وهو بلد عربي فقير، واحدة من أكثر حركات تنظيم "القاعدة" الإقليمية الأكثر نشاطا في الشرق الأوسط والتابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتدهورت الأوضاع الأمنية في البلاد منذ مارس عندما اندلعت الحرب بين جماعة الحوثيين الشيعية، المدعومة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والحكومة المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية.