بغداد 8 فبراير 2016 /اقدم تنظيم الدولة الاسلامية على اعدام 300 شخص رميا بالرصاص في مدينة الموصل شمال بغداد الواقعة تحت سيطرته منذ اكثر من عام ونصف العام بتهمة "التعامل مع القوات العراقية"، حسب ناطق باسم قوات داعمة للجيش العراقي.
وقال محمود السورجي الناطق الرسمي باسم الحشد الوطني، الذي يضم متطوعين سنة بقيادة اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق لدعم الجيش العراقي في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية اليوم (الاثنين) "إن عناصر داعش (المسمى المختصر والشهير لتنظيم الدولة الاسلامية) اعدم اكثر من 300 شخص من اهالي مدينة الموصل" الواقعة على بعد (400 كلم شمال بغداد).
وتابع السورجي في تصريحات لوكالة انباء ((شينخوا)) "ان الضحايا تم اعدامهم برصاصة في الرأس" على مدار الايام الاخيرة، لافتا الى "ان اخر مجموعة تم اعدامها اليوم".
واضاف "ان اغلب الضحايا هم من افراد الجيش والشرطة السابقين، اضافة الى ناشطين مدنيين"، لافتا الى التنظيم المتطرف اتهمهم "بالتعامل مع القوات الامنية" العراقية التي تتأهب لاستعادة السيطرة على الموصل.
واعتبر السورجي ان "هذه المجزرة تثبت خوف داعش من تحرك الشارع الموصلي ضده، ويعكس حالة من التوتر داخل مدينة الموصل".
وتخضع مدينة الموصل، وهي ثاني اكبر مدن العراق من حيث عدد السكان، لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية منذ يونيو من عام 2014.
وتعتبر الموصل معقلا ومركز قيادة رئيسيا لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق كما الرقة في سوريا.