مسؤول كبير للحكومة المركزية في هونغ كونغ يدين متطرفين انفصاليين على القيام باعمال شغب

هونغ كونغ 14 فبراير 2016 / أدان مسؤول كبير للحكومة المركزية الصينية في هونغ كونغ بشدة القوى الانفصالية المتطرفة على اعمال العنف التي تم شنها في مونغ كوك خلال عطلة العام القمري الجديد والمغالطين الذين حاولوا تبرئة اعمال العنف الدامية.

أدلى تشانغ شياو مينغ، مدير مكتب الاتصال التابع للحكومة الشعبية المركزية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بهذه التصريحات بعد حضور مناسبة لتهنئة سكان هونغ كونغ بمناسبة العام القمري الجديد.

وقال تشانغ إنه شعر بصدمة وحزن عميق إزاء اعمال الشغب التي اندلعت في مينغ كوك يوم 9 فبراير، واعرب عن تعاطفه مع ضباط الشرطة والصحفيين الذين اصيبوا في اعمال الشغب.

وأضاف تشانغ "أننا ندين بشدة هؤلاء المشاغبين الذين ارتكبوا اعمال ضرب وتخريب وإحراق الممتلكات عمدا وجرائم عنف أخرى."

واستطرد "اننا ندين بشدة هؤلاء الانفصاليين المتطرفين الذين يصبح سلوكهم اكثر عنفا واظهروا ميولا إرهابية."

وصرح المسؤول "اننا ندين بشدة هذه التصريحات والمغالطة التي تبرر العنف وتغلط الحق بالباطل وتحاول إلقاء اللوم على الأشخاص الآخرين."

وذكر المسؤول أنه يعتقد ان حكومة المنطقة الإدارية الخاصة وهيئات إنفاذ القانون الخاصة بها ستتعامل مع الشغب وفقا للقانون وستحاكم المشاغبين على جرائمهم.

وأضاف تشانغ أنه يعتقد ان سكان هونغ كونغ يأملون ان يتحقق السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة وان جميعهم يتشاركون الرأي حول ان العنف لا يجب ان يجتاح هونغ كونغ، وبهذا فإن جميع سكان المنطقة لن يتحملوا ان تقوم أقلية من المتطرفين بتدمير البيئة الأكثر نفعا لدور القانون في هونغ كونغ.

واستطرد تشانغ "اننا نثق بشدة ان العدل سيعلوا على جميع انواع الشر."

وشارك حوالي 300 مشاغبا في اعمال الشغب التي اندلعت في الساعات الأولى من يوم 9 فبراير في مونغ كوك، واحدة من اكثر مناطق التسوق المزدحمة في هونغ كونغ بعد محاولات رسمية لإزالة الباعة المتجولين غير القانونيين من المنطقة التجارية المجاورة المزدحمة خلال احتفالات عام الربيع الجديد.

وهاجم المشاغبون ضباط الشرطة وصحفيين وحطموا سيارات تابعة للشرطة وقاموا بإحراق الممتلكات عمدا.

وأصيب حوالي 90 ضابطا واربعة صحفيين خلال اعمال الشغب.

والقت شرطة هونغ كونغ القبض على ما يزيد عن 60 مشتبها به حتى أمس السبت وتم اتهام 40 منهم بارتكاب أعمال عنف.