مبعوث صيني يؤكد أهمية مراعاة احتياجات دول ما بعد الصراع في جهود بناء السلام الدولية

الأمم المتحدة 23 فبراير 2016 / ذكر مبعوث صيني لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن جهود بناء السلام الدولية يجب أن تؤسس على الاحتياجات الفعلية لدول ما بعد الصراع .

وقال ليو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن ، إن النزاعات الإقليمية في الوقت الراهن لديها آثار جانبية قوية والتهديدات الأمنية التقليدية وغير التقليدية متشابكة. وبعض دول ما بعد الصراع تواجه خطر الانتكاسة الى الحرب مرة أخرى.

وأشار المبعوث الصيني إلى أن دول ما بعد الصراع لديها احتياجات مختلفة، وحتى في نفس الدولة، ربما تختلف الأولويات واحتياجات بناء السلام من مرحلة لأخرى.

واقترح ليو أثناء وضع خطط بناء السلام أن يتم إيلاء الاهتمام للظروف المحلية وأراء الدولة المعنية.

وقال أيضا إنه أثناء تنفيذ خطط بناء السلام ، ينبغي أن تبذل الجهود لوضع تقييمات آنية قبل إجراء التعديلات المناسبة على الخطط الموضوعة مسبقا.

كما أكد ليو أهمية أن تتم جهود بناء السلام بقيادة الدول المضيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يحترم سيادة وقيادة الدول ما بعد الصراع ويفسح المجال كاملا أمام مبادرات تلك الدول.