السعودية تجدد تأكيد سعيها إلى تحقيق الاستقرار في السوق البترولية الدولية

الرياض 29 فبراير 2016 / جدد مجلس الوزراء السعودي سعي المملكة إلى تحقيق الاستقرار في أسواق النفط وأنها ستتواصل بشكل دائم مع جميع المنتجين الرئيسيين في محاولة للحد من التقلبات.

ورحب المجلس وفقا لبيان صدر في ختام جلسته الدورية بالرياض اليوم (الاثنين) بأي عمل تعاوني للمحافظة على استقرار اسواق النفط وأنها ستظل ملتزمة بتلبية جزء كبير من الطلب العالمي على الطاقة على أسس تجارية بحته.

وأكد أن السعودية تستثمر مبالغ طائلة للاحتفاظ بطاقتها الاحتياطية الحيوية للمساعدة في تلبية الطلب الإضافي أو التعاطي مع انقطاع الإمدادات العالمية إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

وكان مجلس الوزراء السعودي تطرق خلال الجلسة إلى مداولات أسبوع كامبريدج لأبحاث الطاقة في مدينة هيوستن عن السوق البترولية الدولية الذي عقد الاسبوع الماضي بالولايات المتحدة الامريكية.

وكانت كل من السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا اتفقت في اجتماع وزراي عقد بالدوحة في 16 فبراير الجاري على تجميد إنتاجها من النفط عند مستوى يناير في محاولة لإعادة الاستقرار لأسعار النفط المتهاوية بعدما أدى فائض الكميات المعروضة إلى تراجع كبير في الأسعار منذ منتصف العام 2014.

وأكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي النعيمي في كلمة له امام المشاركين في اسبوع كامبريدج لابحاث الطاقة ان المملكة لا تسعى للاستحواذ على حصة أكبر في السوق.

وأضاف "سنظل ملتزمون بتلبية جزء كبير من الطلب العالمي على الطاقة على أسس تجارية بحتة ".