كيم يونغ أون يقول إن كوريا الديمقراطية تصغر حجم الرؤوس النووية لتناسب الصواريخ الباليستية

بيونغ يانغ 8 مارس 2016 / صرح الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم يونغ أون بأن بلاده صغرت حجم الرؤوس النووية لتناسب الصواريخ البالستية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية لكوريا الديمقراطية اليوم (الأربعاء).

أدلى كيم بهذه التصريحات في اجتماع مع العلماء والفنيين النوويين أعطى خلاله توجياته بشأن كيفية دفع تطوير الترسانة النووية للبلاد.

واستفسر كيم من العلماء عن بعض المعلومات المتصلة بضبط أنواع الصواريخ الباليسيتة التكتيكية والاستراتيجية على الرؤوس النووية وكذا مواصفات الرؤوس النووية المصغرة على الطريقة الكورية.

وقال إن الهدف الأساسي للقوات النووية للبلاد هو ردع حرب نووية، مضيفا أنه كلما حصلت بلاده على قدرة هجومية نووية أعلى، أصبحت أكثر قوة في ردع العدوان والحروب النووية.

ونقلت الوكالة عنه قوله إن " أدق وأوثق طريقة لحماية البلاد من كارثة حرب نووية هي تعزيز قوتنا النووية بثبات كما وكيفا".

وأضاف أن سياسة حزب العمال الكوري الحاكم لتطوير الاقتصاد الوطني والسلاح النووي معا هي " خط استراتيجي دائم وليس إجراء مضادا مؤقتا".

وأكد كيم أن توجيه الضربات النووية الوقائية ليس " حكرا" على الولايات المتحدة.

وكانت لجنة الدفاع الوطني لكوريا الديمقراطية هددت بشن ضربات نووية وقائية في بيان يوم الاثنين تزامنا مع إنطلاق مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستمر حتى نهاية أبريل.

وتعد مناورات "فرخ النسر" و"العزم الأساسي" الأكبر بين البلدين بما تنطوى عليه من أسلحة متطورة.

وأمر كيم، خلال إشرافه مؤخرا على تجربة راجمة صواريخ متعددة مطورة حديثا، الجيش بوضع الرؤوس النووية في وضع الاستعداد.