بكين 9 مارس 2016 / أظهر استطلاع للآراء أن مستخدمى الانترنت الصينيين يعتقدون ان قضية بحر الصين الجنوبي أصبحت التحدي الأكبر للدبلوماسية الصينية في عام 2016.
وقد أجرى موقع شينخوا انترناشونال وتوتياو.كوم بشكل مشترك استطلاعا للآراء حول الدبلوماسية الصينية بين مستخدمى الانترنت الصينيين يومي الإثنين والثلاثاء.
وعندما تم سؤالهم "ماهى المشكلة التى ستمثل الاختبار الأكبر لحكمة الدبلوماسية الصينية ؟" اختار 43 في المائة قضية بحر الصين الجنوبي واختار 32 في المائة العلاقات بين الصين والولايات المتحدة واختار 17 في المائة القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية واختار 8 في المائة ملاحقة المسؤولين الفاسدين في الخارج.
وتتطابق وجهات نظر مستخدمي الانترنت في الصين مع نظرائهم في الخارج.
كما قام موقع نيو تشاينا فى مواقع التواصل الاجتماعى لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الاثنين ايضا باستطلاع للاراء حول المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الصيني وانغ يي حيث قال مستخدمو الانترنت الصينيون في الخارج إنهم يهتمون اكثر بقضية بحر الصين الجنوبي.
وقال وانغ في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الثلاثاء على هامش الدورة الجارية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إن جزر نانشا أراض صينية متأصلة وان جميع الصينيين يجب ان يدافعوا عنها.
وأضاف وانغ أن الصين ومعظم الدول الاخرى الموجودة في المنطقة لن تسمح باي محاولات لإحداث توتر فى بحر الصين الجنوبي أو زعزعة الاستقرار في آسيا.
وذكر الوزير في خطبته التي القاها في مركز الولايات المتحدة للدراسات الاستراتيجية والدولية يوم 25 فبراير إن الوضع الحالي في بحر الصين الجنوبي لايزال مستقرا وان سلامة الملاحة وحرية المرور في المنطقة لم تتأثر.
وأضاف المسؤول أن الصين مصرة على أن حل الخلافات من خلال الحوار والمفاوضات هو اهم عامل لضمان استقرار بحر الصين الجنوبي.
وسأل استطلاع شينخوا انترناشونال-توتياو.كوم ايضا مستخدمي الانترنت "ماهو الحدث الأشد تأثيرا لديكم في عام 2015؟" واختار نصف الاشخاص الذين استطلعت آراؤهم العرض العسكري يوم 3 سبتمبر في ميدان تيان آن من ودلوماسية يوم النصر .
وقد أقامت الصين يوم 3 سبتمبر عام 2015 استعراضا عسكريا للاحتفال بالذكرى الـ70 للانتصار الذي تحقق في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية. وشاهد 23 رئيس دولة وحكومة الاستعراض العسكري.
وعندما تم سؤالهم عن "الحدث الدبلوماسي الذي نال القسط الأكبر من اهتمامهم ؟" اختار 57 في المائة "دعم دبلوماسية الدولة الكبرى وحماية السيادة والأمن والتنمية."