المبعوث الأممي إلى ليبيا يرحب بوصول المجلس الرئاسي الليبي طرابلس

الأمم المتحدة 30 مارس 2016 / رحب المبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر يوم الأربعاء بوصول المجلس الرئاسي الليبي إلى طرابلس فى وقت مبكر من اليوم، قائلا إن وصول المجلس الرئاسي" يمثل خطوة مهمة في الانتقال الديمقراطي والطريق إلى السلام والأمن والإزدهار في ليبيا".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش هنا في مؤتمر صحفي يومي إن المبعوث الأممي أشاد بشجاعة وعزيمة وقيادة المجلس الرئاسي فى دفع تطبيق الاتفاق السياسي الليبي قدما وتحقيق طموح الغالبية الساحقة من الشعب الليبي، مضيفا أن المجتمع الدولي يؤيدهم بقوة ومستعد لتقديم الدعم والمساعدة المطلوبة.

وفي نفس الوقت، دعا كوبلر، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أيضا، الشعب الليبي إلى تقديم التعاون والدعم الكاملين للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني.

وكرر كوبلر ما جاء في بيان 10 مارس للحوار السياسي الليبي، وحث كافة المنظمات العامة، بما فيها المؤسسات المالية الرسمية، على تسهيل الانتقال الفورى والمرتب والسلمي للسلطة.

وأكد أن كافة الأطراف الأمنية لديها مسؤولية ضمان أمن وسلامة المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني ويجب أن تمتنع عن القيام بأي أعمال من شأنها أن تقوض هذه المرحلة الحاسمة للانتقال الليبي.

ومن المفترض أن يحل المجلس الرئاسي المدعوم من الأمم المتحدة محل حكومتين متنافستين--إحداهما في طرابلس والأخرى فى طبرق--قاتلتا بعضهما البعض لأكثر من عام.

وشهدت ليبيا أزمة سياسية خطيرة في وجود برلمانين وحكومتين متنافستين وسط عنف متفاقم وتطرف مسلح متزايد.

وشُكل المجلس الرئاسي بموجب اتفاق وقع عليه الفرقاء السياسيين في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة في 17 ديسمبر بالمغرب.

وأقيمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عام 2011 من قبل مجلس الأمن الدولي بطلب من السلطات الليبية لدعم السلطات الانتقالية الجديدة للبلاد في جهودها ما بعد النزاع.

وهناك 2.4 مليون فرد في حاجة إلى نوع من المساعدة الإنسانية وأكثر من 40 بالمائة من المنشآت الصحية فى ليبيا لا تعمل.