الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تعمق تعاونها بشأن القضية النووية لكوريا الديمقراطية

واشنطن 31 مارس 2016 / تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس بتعميق التعاون مع كوريا الجنوبية واليابان لمنع التهديد النووي المنبثق عن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

ودعت الدول الثلاث أيضا المجتمع الدولي إلى القيام بـ"تطبيق حذر" للعقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونغيانغ.

وقال أوباما عقب اجتماعه مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هيه ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبى على هامش قمة الأمن النووي لعام 2016 "نحن متحدون في جهودنا لردع وصد استفزازات كوريا الديمقراطية"، مضيفا أن التعاون الأمني الثلاثي "أساسي" للحفاظ على السلام والاستقرار فى شمال شرق آسيا وردع التهديد النووي لكوريا الديمقراطية.

وذكرت بارك أن كوريا الديمقراطية ستواجه عقوبات أشد ومزيدا من العزلة إذا ما قامت باستفزازات أخرى.

كما اتفق الزعماء الثلاثة في وجهة النظر المتمثلة في أنه من الأهمية بمكان أن يطبق المجتمع الدولي القرار الأممي الجديد بحذر.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري وردا على ما قامت به كوريا الديمقراطية من تجربة نووية في 6 يناير الماضي وإطلاق صاروخ باليستي في 7 فبراير الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يقضى بفرض عقوبات أشد على كوريا الديمقراطية لكبح برامجها النووية والصاروخية. ودعا أعضاء مجلس الأمن أيضا إلى استئناف مبكر للمحادثات السداسية.

تعتبر المحادثات السداسية، وهي آلية تشمل كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية والصين واليابان والولايات المتحدة وروسيا، سبيلا عمليا لتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية. وقد أطلقت هذه المحادثات في عام 2003 وتوقفت في ديسمبر عام 2008. وانسحبت كوريا الديمقراطية من المحادثات فى إبريل عام 2009.

واقترحت الصين أيضا "نهجا ذي مسار متواز" لمعالجة القضية، ألا وهو العمل على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية واستبدال اتفاق الهدنة الكورية باتفاق سلام .