موسكو 6 إبريل 2016 / أعرب كل من رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف ونظيره الأرميني هوفيك أبراهاميان يوم الثلاثاء عن قلقهما البالغ إزاء اندلاع أعمال قتالية في إقليم ناغورنو - قره باخ، حسبما أورد الموقع الالكتروني للحكومة الروسية اليوم (الأربعاء).
وناقش رئيسا الوزراء في مكالمة هاتفية الوضع في الإقليم المتنازع عليه، حيث شدد ميدفيديف على ضرورة ضمان التنفيذ الصارم لوقف إطلاق النار واستئناف الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية.
كما تطرق الجانبان إلى زيارة ميدفيديف المرتقبة إلى أرمينيا يومي 7 و8 إبريل الجاري، والتي سيحضر خلالها اجتماع المجلس الحكومي للاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
واندلعت أعمال العنف في ناغورنو - قره باخ، وهي منطقة انفصالية من أذربيجان ذات أغلبية سكانية أرمنية، مساء يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان يوم الثلاثاء إن القوات الأذرية قتلت 70 جنديا أرمينيا ودمرت 20 مركبة مدرعة يومي الاثنين والثلاثاء، في حين قتل ما لا يقل عن 16 جنديا من القوات الأذرية.
وتبادلت باكو ويريفان الاتهامات حول المسؤولية عن شن أعمال عدائية وإثارة صراعات.
وفي أعقاب ثلاثة أيام من القتال، وافقت الأطراف المتصارعة على اتفاق بشأن وقف إطلاق نار، والذي دخل حيز التنفيذ ظهر يوم الثلاثاء.