منظمة التعاون الاسلامي تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو بشأن الجولان

الرياض 20 ابريل 2016 / دانت منظمة التعاون الاسلامي "بأشد العبارات" اجتماع الحكومة الاسرائيلية "الاستفزازي" وتصريحات رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، بشأن الجولان السوري المحتل، معتبرة ذلك "تصعيدا خطيرا"، مؤكدة انها ستعقد اجتماعا لبحث الامر.

وقالت المنظمة في بيان إنها تدين "بأشد العبارات اجتماع الحكومة الاسرائيلية الاستفزازي في الجولان السوري المحتل وتصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية (بأن مرتفعات الجولان ستبقى بيد اسرائيل الى الابد".

واعتبرت ان "هذه الافعال والتصريحات من قبل الحكومة الاسرائيلية تصعيدا خطيرا وتحديا صارخا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".

ونقل البيان عن الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد مدني، اعلانه ان "المنظمة ستدعو الى عقد اجتماع لمندوبي الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بغية بحث التصريحات الاسرائيلية الاخيرة بشأن الجولان السوري المحتل".

وشدد مدني على موقف منظمة التعاون الاسلامي الذي يعتبر مرتفعات الجولان "ارضا عربية سورية".

كما اكد على موقفها الموحد الذي يطالب "بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لكل الاراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها الجولان السوري واعتبار استمراره تهديدا للأمن والسلم في المنطقة والعالم".

وعقد مجلس الوزراء الاسرائيلي الاحد الماضي لأول مرة اجتماعا في الجولان السوري المحتل.

وقال نتنياهو خلال الاجتماع إن "إسرائيل لن تنسحب من مرتفعات الجولان وأنها ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية للأبد وأنه يرفض التنازل عنه لأي طرف كان".

وتابع "ان الوقت قد حان كي يعترف العالم اجمع بأن الجولان إسرائيلية وأن خط الحدود في الجولان لن يتغير نهائيا مهما حدث على الجانب السوري من هذا الخط".

وانتقدت جامعة الدول العربية الاثنين تصريحات نتنياهو بشأن، واعتبرتها "خطوة تصعيدية جديدة".

وأدانت دمشق اجتماع الحكومة الإسرائيلية في الجولان، ووصفته بأنه "استفزازي وباطل شكلا ومضمونا".

ودعت دمشق الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة عقد هذا الاجتماع "اللامسؤول" والمطالبة بـ"عدم تكرار هذا العمل الأهوج وخاصة أنه يعقد على أرض سوريا محتلة".

وتحتل اسرائيل مرتفعات الجولان منذ عام 1967.