كين 11 مايو 2016 / ان طلب البر الرئيس الصيني من تايوان الاعتراف بتوافق عام 1992 هو مطلب منطقى ولم يقدم البر الرئيس أى طلبات أخرى من زعيم تايوان الجديد.
وقال ما شياو قوانغ المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة خلال مؤتمر صحفى اليوم (الأربعاء) ان توافق عام 1992 الذى يقر مبدأ صين واحدة كان أساس التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق منذ عام 2008 ويعد جزءا هاما من الوضع الراهن عبر المضيق.
وأضاف ما "أن أولئك الذين يرغبون فى الحفاظ على الوضع الحالى يتعين عليهم بالطبع أن يقبلوا هذا الأساس".
وأشار المتحدث إلى أنه طالما أن التوافق معترف به فإن الجانبين قد يواصلان التفاعلات الإيجابية ويتحركان قدما.
وقال ما ان مطلبنا منطقى ولم نقدم اى مطالب اخرى، محذرا من ان أى تحد لمبدأ صين واحدة سوف يكون له عواقب.
وذكر ما "ان التنمية عبر المضيق تقف الآن عند منعطف حاسم وإن الكرة الآن فى ملعب تايوان". وتابع "أن الشعب ينتظر رؤية المسار التالى للعلاقات عبر المضيق".
وقال ما إن سياسة البر الرئيس تجاه تايوان لن تتغير مع تغير الوضع السياسى في تايوان.
وأضاف ما أن الجميع يعرفون الذين يناضلون من أجل الدفاع عن الأساس السياسى المشترك عبر المضيق والذين يعملون على تقويض ذلك الأساس. وان الذين ينحرفون عن الوضع الراهن سوف يتحملون المسئولية اذا ما وصلت العلاقات الى طريق مسدود أو حتى الى ازمة.
واشار المتحدث الى ان التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق تظل الرغبة الاساسية للشعب على جانبى المضيق وان التقدم الذى تحقق فى هذا الصدد لا يمكن ان ينفصل عن التوافق.
واستشهد بمثل سائر فى فوجيان وتايوان يقول ان الشعب "لا يجب ان يقطف الثمار دون العناية بالأشجار".