الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

انطلاق مهرجان للأفلام الروائية والوثائقية الحقوقية في غزة للعام الثاني وسط حضور حاشد

2016:05:13.08:42    حجم الخط    اطبع

غزة 12 مايو 2016 /انطلق في مدينة غزة اليوم (الخميس) ، مهرجان للأفلام الروائية والوثائقية المتعلقة بحقوق الإنسان وذلك للعام الثاني على التوالي وسط حضور حاشد من جانب عشرات الفلسطينيين.

وأطلق القائمون على المهرجان الذي سيستمر في عرض الأفلام عبر شاشة كبيرة داخل صالة مركز "رشاد الشوا" وسط مدينة غزة ، (السجادة الحمراء لأفلام حقوق الإنسان الثاني بدنا نتنفس) في رسالة للعالم لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

وسيعرض المهرجان 12 فليما روائيا، و17 وثائقيا، و30 فيلما قصيرا ما بين روائي ووثائقي، و7 أفلام أنيميشن من جميع أنحاء العالم، بالإضافة لمجموعة من الأفلام تم الحصول عليها من مهرجان "كرامة" لحقوق الإنسان بالأردن.

وبدأ المهرجان بفقرات فنية كعزف البيانو، وأناشيد وطنية على أضواء القاعة الخافتة فور دخول الحضور الحاشد من كلا الجنسين.

وقال سائد السويركي أحد القائمين على المهرجان لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن مهرجان السجادة الحمراء هو من أهم الفعاليات الثقافية في قطاع غزة.

وأضاف السويركي، أن المهرجان في عامه الثاني "ستعرض فيه العشرات من الأفلام الفلسطينية والعربية وكذلك الدولية، وهو بمثابة رسالة إلى العالم أنه على الرغم من وجود كافة عوامل الحصار الموت المحيطة في غزة الإ أن سكانها يستحقون الحياة".

وأردف أن أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان هو الفيلم الفلسطيني (3000 ليلة) ويحاكي أسيرة تضع مولودا داخل السجون الإسرائيلية ويكبر داخلها ويفرج عنه حين يفرج عن والدته.

وبشأن إقامة المهرجان هذا العام داخل صالة مغلقة وليس في مكان مفتوح كما العام الماضي على أنقاض المنازل المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قال السويركي "هذه واحدة من نقاط ضعف المهرجان حيث لم يسمح لنا هذا العام بتنظيمه في مكان مفتوح".

وأضاف "خيارنا الأول كان مرفئ الصيادين في غزة (الميناء) لنقول أن القطاع الساحلي من حقه أن يفتح على العالم (...) هذه قضية سياسية من المفترض أن تصل إلى العالم عبر فعالية فنية، لكن مع الأسف لم يحصل ومنعنا من ذلك".

وأشار السويركي، إلى أن العبرة "ليس في المكان وإنما في تعطش المحاصرين الفقراء والبسطاء الذين يرغبون في رؤية سينما في غزة ".

وافتتح المهرجان في هذه الأمسية بفيلم (الطير الطاير) الذي يحاكي قصة الفنان الفلسطيني محمد عساف الذي فاز في برنامج "محبوب العرب" النسخة العربية عام 2013 ، التي أطلقتها مجموعة قنوات (ام بي سي) في العام 2012 وسط تفاعل كبير .

وقال الكاتب الفلسطيني أكرم عطا الله الذي حضر للمهرجان برفقة عائلته ل((شينخوا))، إن غزة تحتاج إلى الإبتسامة والخروج عن الواقع المرير.

وأضاف عطا الله، أن المهرجان "ربما يقدم لغزة كسرة حياة تحتاجها وسط الحصار والأزمات المركبة، ولكن الأهم أن المهرجان يعطي فرصة لأهل غزة لنماذج حول الحياة في العالم".

وكان المهرجان الأول أقيم في 12 مايو الماضي على أنقاض المنازل المدمرة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

ووضع القائمون على المهرجان في حينه شاشة كبيرة على جدار أحد المنازل المدمرة وبثوا عددا من الأفلام العالمية القصيرة إيذانا بانطلاق المهرجان الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.

وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 أثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأوضاع فيه بالقوة بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

وإلى جانب الحصار شنت إسرائيل ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة الأولى نهاية العام 2008 وبداية عام 2009، والثانية في نوفمبر 2012 وصولا إلى الهجوم الأخير صيف عام 2014 لخمسين يوم متواصلة.

ووصف الهجوم الإسرائيلي الأخير بالأعنف خصوصا لجهة الدمار الهائل الذي خلفه في البني التحتية للقطاع، إلى جانب هدم وتضرر آلاف المنازل السكنية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×