الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: الحكومة المؤقتة البرازيلية تجدد التأكيد على أولوية العلاقات مع الصين

2016:05:19.15:17    حجم الخط    اطبع

برازيليا 18 مايو 2016 / جدد وزير الخارجية البرازيلي الجديد جوزيه سيرا يوم الأربعاء التأكيد على أن بلاده تولي أولوية لتطوير العلاقات مع الصين.

قال سيرا، عضو مجلس وزراء الرئيس الانتقالي ميشال تامر، ذلك في كلمته بشأن الخطوط الأساسية لسياسة حكومته الخارجية.

وقال إن " العلاقات مع الشركاء الجدد في آسيا ولاسيما الصين، هذه الظاهرة الاقتصادية الكبرى بالقرن الـ21، والهند ستمثل أولوية".

وتعد الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل وواحدة من أكبر المستثمرين الأجانب بها منذ عام 2009.

وحافظت الدولتان على علاقات قوية في المجالين الاقتصادي والسياسي، ورفعتا العلاقة الثنائية إلى مستوى " شراكة استراتيجية شاملة" في عام 2012.

وعقب تعيين سيرا في مجلس وزراء تامر يوم الخميس، اجتمع مع السفير البرازيلي لدي الصين روبرتو جاجواريبي وتناولا جهود السفارة لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية المباشرة في القطاعات الاقتصادية الأساسية.

وقال سيرا إن " روبرتو يعمل على كسب ود رأس المال الصيني للاستثمار في البرازيل جنبا الى جنب مع الحكومة البرازيلية في أعمال البنية التحتية. وإنني على يقين من أن هذا الجهد سيتكثف"، مشيرا إلى أن تعزيز العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الشركاء القدامي مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي واليابان لا يتعارض مع مساعي البرازيل لإقامة علاقات مع الشركاء الجدد.

وأضاف أن " دولة بحجم البرازيل لا تختار أو ترفض التحالفات، وإنما تمضي قدما بنشاط مع الجميع مدفوعة بمصالحها الوطنية".

وأكد أن بلاده ستعمل على الاستفادة من الفرص التي تقدمها المنتديات الإقليمية مع الدول النامية الأخرى مثل بريكس لتسريع التبادل التجاري والاستثمار وتقاسم الخبرات".

وشاطره نفس الرأي خبراء وسياسيون آخرون في البرازيل.

وقال السيناتور هيليو جوزيه لوكالة ((شينخوا)) " إننا نتوقع جميعا أن يستعيد الاقتصاد البرازيلي نموه. الصين عضو في مجموعة بريكس، التى تضم أيضا دولا ناشئة مثل البرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا. وعودة الحياة إلى طبيعتها من شأنه أن يساعدنا على جذب الاستثمارات من هذه الدول"، مضيفا أن البرازيل العضو في بريكس لديها شركاء موثوق بهم ويمكن أن تعتمد عليهم.

وأوضح جوزيه أن " حكومة تامر ستحافظ على علاقات قوية مع دول بريكس الأخرى. والبرازيل مهتمة جدا بتعزيز تجارتها مع الصين، الكيان الاقتصادي الأهم في العالم مع الكثير من الاستثمارات في البرازيل".

وأشار السيناتور كريستوفان بوارك لوكالة ((شينخوا)) إلى أن البرازيل والصين تجمعهما صداقة ممتدة من التنمية السليمة.

وأضاف " وزارة خارجيتنا لديها صداقة جيدة جدا مع نظيرتها الصينية. ومن هذا المنطلق، أعتقد أن الحكومة الجديدة ستعمل على جعل العلاقات أفضل وليس العكس".

وقال رونيه لينس، مدير المركز الصيني-البرازيلي للبحوث والأعمال إن "دول بريكس ستتبني المزيد من المنابر الملموسة مثل بنك بريكس( بتك التنمية الجديد)"، مؤكدا أن" آلية بريكس تحتاج الى تحسين في جوانب كثيرة. وأظن شخصيا أن دول بركس يجب أن تسعى الى الابتكار".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×