الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

هنية: حماس لن تتنازل عن مطلب إقامة ميناء بحري في غزة

2016:06:04.11:47    حجم الخط    اطبع

غزة 3 يونيو 2016 / شدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية اليوم (الجمعة) ، على أن حركته لن تتنازل عن مطلب إقامة ميناء بحري في قطاع غزة.

وقال هنية خلال خطبة الجمعة في أحد مساجد غزة، إن إقامة ميناء بحري في غزة "أمل الشعب الفلسطيني ومطلبه العادل الذي يتمسك به من أجل كسر الحصار عن غزة ولذلك لا تنازل عن هذا المطلب".

وجاء مطلب هنية وسط حديث عن قرب ابرام اتفاق بين إسرائيل وتركيا لتطبيع العلاقات بينهما يشمل، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تنازل أنقرة عن مطلب رفع الحصار عن قطاع غزة مقابل منحها صفة خاصة في كل ما يتعلق بالقطاع، وذلك على غرار مصر بحيث ستسعى قدما في مشاريع تنموية وإنسانية في القطاع.

وشدد هنية على أن تحقيق إقامة ميناء غزة "يعني الوفاء لدماء ضحايا سفينة (مرمرة) التركية (الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية) وأسطول الحرية عندما تحركوا كعاصفة بشرية في عرض البحر من أجل كسر الحصار عن غزة عام".

وحذر القيادي في حماس، من أن استمرار حصار غزة "استمرار للثورة والمقاومة والصمود"، معتبرا أن غزة اليوم "على أعتاب مرحلة جديدة في مواجهة الحصار مدعومة فلسطينيا وعربيا وإسلامية ومن كل احرار العالم".

واعتبر هنية، أن إقامة ميناء في غزة تتواصل من خلاله مع العالم الخارجي "لن يكون بديلا عن المعابر القائمة، ولا بديلا عن معبر رفح مع مصر المنفذ البري الوحيد لكنه الحق الأصيل لهذا الشعب ولغزة".

كما أكد أن "لا خوف على غزة ولا خوف من غزة وهي لن تقيم وحدها دولة ولا إمارة ولا دولة فلسطينية من دون غزة"، مبديا رغبة حماس المستمرة في إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.

وكان مصدر سياسي إسرائيلي كبير أكد في وقت سابق أن الفجوات في محادثات المصالحة بين تركيا وإسرائيل "قد تقلصت" وذلك بعد تقارير إعلامية عن قرب إعلان اتفاق بينهما.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن المصدر الذي لم تحدد هويته، أن انجاز الاتفاق الإسرائيلي التركي يحتاج إلى اجتماع آخر أو اثنين لوضع اللمسات الأخيرة عليه.

ولم يكشف المصدر عن مضمون الاتفاق الوشيك، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت أخيرا أنه سيتضمن تنازل إسرائيل عن مطلبها بطرد حماس من تركيا وأن تسمح أنقرة للحركة بالحفاظ على مكتب تمثيلي هناك مقابل عدم توجيه نشاطات "معادية" داخل الأراضي الفلسطينية.

وأضافت أن الاتفاق سيشمل تنازل تركيا عن مطلب رفع الحصار عن قطاع غزة، مقابل منحها صفة خاصة في كل ما يتعلق بالقطاع ، وذلك على غرار مصر بحيث ستسعى قدما في مشاريع تنموية وإنسانية في القطاع.

وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد أن اعترضت البحرية الإسرائيلية نهاية مايو عام 2010 ست سفن تمثل (أسطول الحرية) الذي كان ينقل مساعدات إنسانية و700 متضامن إلى قطاع غزة ومنعته من الوصول إلى القطاع بالقوة ما أسفر عن مقتل تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات.

وأثارت الحادثة انتقادات دولية حادة دفعت إسرائيل إلى إدخال سلسلة من التسهيلات على حصارها للقطاع المستمر منذ يونيو 2007 إثر سيطرة حركة حماس بالقوة على الأوضاع فيه.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×