6 يونيو 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ التقى سونغ اى قوه السفير الصيني لدى مصر احمد الطيب الإمام الأكبر، شيخ الجامع الأزهر في يوم 2 من يونيو الحالي.
وقال السفير سونغ إن العلاقات الصينية المصرية تشهد تطورا كبيرا في الوقت الراهن، وتواجه الشراكة الاستراتيجية الثنائية فرصة تاريخية، والصين مستعدة لتعزيز الصداقة التقليدية بين الشعبين الصيني والمصري إلى أمام مع جميع قطاعات المجتمع المصري. وقدر السفير سونغ التقدير العالي للجامع الأزهر ومفهوم الإسلام لاحمد الطيب. وقدم الوضع الأساسي للمسلمين الصينيين والسياسات العرقية والدينية، مشيرا الى ان الحكومة الصينية تولى دائما أهمية كبيرة لحرية المعتقد الديني، وتحمي الأنشطة الدينية العادية والحقوق والمصالح المشروعة للمسلمين الصينيين، ما تعد السياسة الوطنية الهامة تتبعها منذ فترة طويلة. سوف يستقبل المسلمون الصينيون شهر رمضان الكريم جنبا إلى جنب مع المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وذكر شيخ الازهر الشيخ احمد الطيب أن الجامع الأزهر يهتم بتطوير العلاقات المصرية الصينية للغاية، ويعتز بالصداقة بين الشعبين، مشيدا بالجهود التي بذلتها الحكومة الصينية على المعتقد الديني، ورأى أن هذه الجهود ضمان هام للحفاظ على الاستقرار الوطني طويل الأجل لبلد متعدد الأعراق ومتعدد الأديان. ويحترم الجامع الأزهر دائما التنوع العرقي والديني، ويدعو إلى حب الوطن وحب الدين والسلام العالمي والتعايش السلمي، ويعتقد أن أهم شيء للمسلمين العالميين هو اعتبار المواطنين القانونيين لبلدانهم، ويعملون على الحفاظ على الاستقرار الوطني، ويقومون بالأنشطة الدينية على النطاق القانوني. وهنأ احمد الطيب المسلمين الصينيين بمناسبة شهر رمضان.