" كرتونة رمضان" و"مائدة رحمن" هدية صينية للأسر الفقيرة في مصر

/مصدر: شينخوا/  10:41, June 13, 2016

القاهرة 10 يونيو 2016 /" لافتة طيبة " بهذه الجملة وصف إمام عبدالرحيم قيام السفير الصيني بالقاهرة سونغ آي قوه بتوزيع " كرتونة رمضان" على بعض الأسر الفقيرة في مصر.

ووزعت السفارة الصينية وغرفة التجارة الصينية في القاهرة و27 شركة صينية عاملة في مصر، اليوم (الجمعة) مئات من الكراتين التي تضم مواد غذائية على بعض الأسر الفقيرة بمناسبة شهر رمضان، قبل أن تنظم إفطارا جماعيا (مائدة الرحمن).

وسلم السفير الصيني سونغ آي قوه ومندوبون عن الشركات الصينية "كراتين رمضان" لبعض الأسر الفقيرة.

وتعاونت الشركات الصينية مع الجمعية (المصرية للتنمية المتكاملة) في إعداد "مائدة الرحمن" وتسليم كراتين رمضان، التي تضمنت كميات من الأرز والزيت والبلح وغيره.

وقال سونغ آى قوه في تصريحات لوكالة أنباء (شينخوا)، إن مصر دولة أغلبية سكانها يؤمنون بالإسلام، لذلك فريق العمل في السفارة الصينية والشركات الصينية لابد أن يندمجوا مع الشعب المصري ويساعدونه.

وأضاف " لقد جئت هنا اليوم لكي أقضى رمضان مع مواطنين مصريين، وأساهم في تسليمهم هدايا" رمضانية.

واعتبر " مساهمة الشركات الصينية بالمال والعمال من أجل هذا النشاط، وفعل شئ جيد للمجتمع المصري نوع من المسؤولية الاجتماعية" لهذه الشركات.

وأكد أن " هذا النشاط سوف يدعم الصداقة بين الشعبين الصيني والمصري".

وحضر السفير الصيني إلى الخيمة الرمضانية بعد ظهر اليوم، وقام بتسليم كراتين رمضان إلى بعض المواطنين المصريين، كما ساعد في إعداد طعام الإفطار لهم.

ومن التقاليد التي تحرص المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في مصر عليها في شهر رمضان توزيع مواد غذائية على الفقراء، تطلق عليها وسائل الإعلام المحلية " شنطة رمضان" أو" كرتونة رمضان"، إلى جانب إعداد موائد للإفطار الجماعي، وذلك كنوع من التضامن مع الفقراء.

وعد إمام عبدالرحيم محمد (50 عاما) ما قامت به السفارة الصينية وبعض الشركات الصينية " لافتة جميلة"، تشير إلى أن الصينيين " يحسوا بينا لأننا صائمين".

وقال محمد، الذي يعمل في شركة لتصنيع الرخام بمنطقة شق الثعبان، إنه أخذ كرتونة رمضان لشقيقته الأرملة.

"نتمنى صداقة مستمرة بين مصر والصين"، هكذا علق فوزي عبدالعظيم أبوسريع على هذه اللافتة.

وقال لـ"شينخوا"، إن " الشعب الصيني محترم، ونحن نحبه منذ أيام (الزعيم الراحل) جمال عبدالناصر".

وختم " نشكر الصين" على هذا الأمر.

بدورها، قالت فاطمة إبراهيم زكي وهى أم لسبعة أيتام منهم ثلاثة مرضى، إن الجمعية (المصرية للتنمية المتكاملة) والصينيين ساعدوها.

وأضافت إن " المعاملة جيدة، ووقفوا معي، وكل سنة وهم طيبين".

في حين قال أحمد وهو شاب مصري يبلغ (20 عاما)، إنه تطوع للمساعدة في إعداد الطعام لـ"مائدة الرحمن".

وتابع " لدى عملي الخاص، وبعد الانتهاء منه آتي إلى هنا للمساعدة، أنا وصديقي نظمنا مجموعة خيرية تعمل في منطقة المعادي، وعندما سمعنا أنهم يحتاجون إلى متطوعين جئنا إلى هنا".

وأردف إن " رمضان شهر مقدس، والناس تساعد بعضها البعض، وبالنسبة لمجموعتي ننظم أنشطة خيرية مماثلة لمساعدة الفقراء، وأشعر بالسعادة عندما أمارس العمل التطوعي".