العناصر الصينية تضيف ألوانا مشرقة للعاصمة البولندية (4)

بقلم/ مراسلي صحيفة الشعب اليومية ، وانغ يوي سونغ، لي تزانغ وي

17 يونيو 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تعيش وارسو العاصمة البولندية أجواءا مميزة قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ الى بولندا، حيث تنظم سلسلة من أنشطة التبادل الثقافي بين البلدين.

افتتح معرض " الصين الجميلة ، بولندا الجميلة" يوم 14 يونيو الجاري في أكاديمية العلوم البولندية. وقال قوه وي مين نائب مدير المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني، أن المعرض يضم أكثر من 40 قطعة من لوحات صينية وبولندية تبين الجمال الطبيعي والتاريخ والثقافة العريقة والتبادلات الودية بين البلدين، تعزيزا وتعميقا الفهم المعرفة المتبادل بين شعبي البلدين.

وقال لفاووتو مانسيجي نائب مدير ادارة مكتب آسيا والمحيط الهادئ في القسم الدولي لصحيفة "جمهورية " البولندية لصحيفة الشعب اليومية، إن كل لوحة تروي قصة ، تبهر العقل البشري. الناس لم يعجبون بالتاريخ الطويل من التبادلات الودية بين الشعبين فقط، وأنما استطاعوا ان يشعروا بالصداقة التقليدية العميقة بين الشعبين.

بعد ظهر نفس اليوم، افتتح معرض الكتاب الصيني في وارسو. ويتضمن المعرض ما يقرب من 100 نوع من الكتب المهمة والمتنوعة تغطي جميع الجوانب الصينية من السياسة والاقتصاد، الأدب، التاريخ، الثقافة. كما ستعرض هذه الكتب في 100 مكتبات مختلفة في وارسو، كراكوف، غدانسك و9 مدن بولندية أخرى. ويذكر أنه بالاضافة الى إصدار الكتب باللغة الإنجليزية ، هناك 20 كتابا باللغة البولندية، سعيا لجعل القارئ البولندي يفهم جيدا تاريخ وثقافة الصين، والمجتمع الصيني المعاصر، وفهم انجازات ومسار التنمية الصينية غيرالعادية.

وفي نفس اليوم، افتتح أول " مركز الكتاب الصيني " في بولندا في مركز دراسة حضارة شرق آسيا بجامعة وارسو للعلوم الانسانية. وقال انجيي الياس مدير جامعة وارسو للعلوم الانسانية، إن مركز الكتاب الصيني سيعزز الصداقة الودية بين البلدين، ومساعدة البولنديين على الوصول الى الكتب الصينية، ومعرفة آخر الأخبار عن الصين بشكل شامل في أبكر وقت ممكن، وفهم الثقافة الصينية، والرعاية بالتنمية الصينية بشكل أفضل.

بعد حفل الافتتاح، قدم دار النشر باللغات الأجنبية الصيني الى مركز دراسة حضارات شرق آسيا الدفعة الأولى من ما يقرب 200 كتاب صيني تغطي مجالات متنوعة في الصين ، السياسة ، الاقتصاد، الثقافة ، التاريخ وغيرها. وفي السنوات الخمس المقبلة، سيقدم الجانب الصيني 300 كتاب صيني كل عام الى مركز دراسة حضارات شرق آسيا.