27 يونيو 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ عانى الاقتصاد التونسي،الذى يعتبر السياحة دعامته،من خسائر فادحة بسبب الهجوم الإرهابي الذى حدث في فندق "امبريال" بمنطقة مرسى القنطاوي بمدينة سوسة الساحلية التونسية فى يونيو من العام الماضي.وأشارت الإحصاءات الصادرة عن وزارة السياحة التونسية إلى ان عائدات السياحة التونسية فى الربع الأول من العام الحالي انخفضت بنسبة 50%،وانخفضت بنسبة 35.1% فى عام 2015.
وقد اتخذت تونس سلسلة من التدابير لانعاش السياحة التونسية. وفى هذا السياق،قال رئيس اتحاد الفنادق التونسية رضوان بن صلاح فى المقابلة مع وسائل الإعلام الصينية، ان السوق الصينية تعتبر احدى أكبر الأسواق السياحية فى العالم،ومن أجل تعزيز تدفق السياح الصينيين إلى تونس،تخطط الحكومة التونسية لإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الصينيين، كما تسعى الشركات المحلية لإنشاء خطوط جوية منتظمة بين الصين وتونس فى أقرب وقت ممكن،فضلا عن تبنى تونس التدابير لتوفير الحماية الأمنية للسياح.
وتقع تونس فى مركز منطقة البحر الأبيض المتوسط،وتعتبر بلدا مميزا ومضيافا فى العالم لما تجمعه المناخ المعتدل،الشواطئ والصحارى والجبال،والحضارات القديمة.