باريس 15 يوليو 2016 / لقى 73 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون إثر مداهمة شاحنة لجمع من الناس في مدينة نيس جنوبي فرنسا، حسبما ذكرت قنوات تليفزيونية محلية في وقت مبكر من صباح اليوم (الجمعة) نقلا عن المدعي العام لنيس.
وقد نقلت شبكة ((بي أف أم تي في)) عن جان- ميشال بريتر قوله إنه في هذه المرحلة "لا يمكننا وصف هذه الأمور بهجوم، ولكن العديد من العناصر تشير إلى ذلك".
وكتب كريستيان إستروزي رئيس منطقة بروفانس- الألب -الكوت دازور على ((تويتر)) يقول إنه في الساعة الـ22:30 من مساء الخميس بالتوقيت المحلي، دهست شاحنة تسير بسرعة كبيرة حشدا من الناس تجمعوا في منتزه بروميناد ديزانغليه لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني التي توافق الـ14 من يوليو.
ووصف إستروزي الحادث بأنه "أسوأ مأساة تشهدها نيس في التاريخ".
وأوضحت شبكة ((بي أف أم تي في)) أن الشاحنة "اندفعت لمسافة كيلومترين لتدهس حشدا من الناس".
وقالت وزارة الداخلية إن السائق المتورط في الحادث، الذي وصفته مقاطعة الألب - ماريتيم في وقت سابق بأنه "هجوم"، قد قتل وفُتح تحقيق لتحديد ما إذا كان عمل بمفرده على ارتكاب الحادث.
وذكر قصر الأليزيه أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الذي كان في زيارة إلى مدينة افينيون، عاد إلى باريس حيث سيتوجه بشكل مباشر إلى وحدة معالجة الأزمة بوزارة الداخلية.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية بيير هنرى برانديه أن وزير الداخلية برنار كازنوف سيصل إلى نيس في غضون الساعات المقبلة، مضيفا أنه لا يوجد رهائن في الحادث.