الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

رئيس الوزراء الكندي يزور الصين

2016:08:30.09:02    حجم الخط    اطبع

اوتاوا 29 اغسطس 2016 / غادر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو هنا فى وقت مبكر اليوم (الاثنين) متوجها الى الصين فى زيارة تستغرق ثمانية ايام من اجل تعزيز العلاقات بين الصين وكندا ولحضور قمة مجموعة العشرين وغيرها من الانشطة.

يذكر ان هذه هي المرة الاولى التى يقوم فيها ترودو بزيارة الصين بعد ان اصبح رئيسا للوزراء فى نوفمبر الماضى، وان الزيارة تأتي بعد 43 عاما بعد ان اصبح والده بيير ترودو اول رئيس وزراء كندي يزور الصين فى عام 1973.

كما انه سيزور بكين وشانغهاي وهانغتشو وهونج كونج. ومن المتوقع ان يجتمع مع قادة بالحكومة الصينية ورجال اعمال وافراد من الجماهير العامة.

وقال جيرمي كينسمان، استاذ فى جامعة ريرسون الكندية وكان فى السابق سفيرا لكندا لدى روسيا ولدى الاتحاد الاوروبي "سيكون جاستن ترودو في الصين وهو يشغل منصب رئيس الوزراء، لدفع العلاقات التى بدأها والده."

وقال مسئولون كنديون ان الهدف من زيارة ترودو هو "اعادة دفع العلاقات" مع الصين. وعلى نحو خاص فإن الليبراليين يشعرون بأنهم فى حاجة الى الالحاق بدول اخرى طورت علاقات اقوى أو أقامت علاقات أقوى مع الصين فى السنوات الاخيرة.

وقال ترودو فى بيان صحفي الاسبوع الماضي "ان تعزيز علاقاتنا مع الصين أمر ضروري لنمو الطبقة الوسطى وخلق فرص جديدة للشركات الكندية. وفى هذه الرحلة، سأناضل من اجل علاقات أوثق وأكثر توازنا بين كندا والصين -- تلك التي تطلق العنان للطاقات غير المستغلة فى علاقاتنا التجارية وتحرز تقدما فى القضايا الهامة مثل الحوكمة الجيدة وحكم القانون والبيئة."

وقال البيان "ترحب كندا بجدول الاعمال المقدم من الصين الدولة المضيفة لقمة مجموعة العشرين هذا العام، حيث يشجع الاعضاء على العمل سويا باتجاه اقتصاد عالمي ابتكاري ومترابط وشامل."

يذكر ان ترودو والرئيس الصيني شي جين بينغ التقيا خلال قمة مجموعة العشرين فى تركيا فى نوفمبر الماضى. واتفقا على تعزيز التعاون والعمل سويا فى منتديات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومجموعة العشرين والابيك من أجل تعزيز نمو اقتصادي عالمي أكثر نشاطا وتوازنا واستدامة.

وبعد 43 عاما من الزيارة التاريخية لوالده، سيقوم ترودو بزيارة صين مختلفة تماما، حيث رفع تقدمها الاقتصادى ملايين الافراد من الفقر، وجعلتها الاصلاحات ثاني أكبر اقتصاد فى العالم.

وقال ديفيد مولروني سفير كندا لدى الصين من 2009 الى 2012 ان كندا "تحتاج حاليا لضمان عقد اجتماعات دورية مع مسئولين صينيين".

وقال "خسرنا حوارات منتظمة على مدار السنوات الماضية" خلال حكومة هاربر، مضيفا أن "الأكثر أهمية الآن هو اننا عدنا إلى اللعبة."

وقال رولاند باريس، مستشار سابق لترودو فى السياسة الخارجية، "من الامور الهامة بالنسبة لكندا تحقيق علاقات مستقرة وبناءة وفعالة مع الصين."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×