الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الإشادة بالدور القيادي للصين والولايات المتحدة في جهود مكافحة تغير المناخ

2016:09:05.16:39    حجم الخط    اطبع

بكين 5 سبتمبر 2016 /لاقى التصميم والقيادة المشتركة، التي أظهرتها كل من الصين والولايات المتحدة، على هامش قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في مدينة هانغتشو شرقي الصين، في مجال مكافحة التغير المناخي، لاقى ثناء واسعا.

وفي نظر بعض المراقبين، فإن ذلك أنعش الآمال حيال جهودهم المشتركة المستمرة في قضايا أخرى.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تسليمهما يوم السبت لوثائق التصديق القانونية لبلديهما على الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بأنها "خطوة تاريخية".

كما علق يوم الأحد بقوله إنه لنجاح باهر من قمة هانغتشو، التي تعقد يومي 4 و5 سبتمبر، لـ "تشجيعها التعجيل ببدء سريان هذا الاتفاقية الرئيسية" التي تم توقيعها في باريس في شهر ديسمبر الماضي، مشيدا في الوقت نفسه بـ "القيادة المتميزة" من قبل الصين والولايات المتحدة.

وأشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك))، بالخطوة المشتركة، في حين قالت مسؤولة الأمم المتحدة بشأن المناخ، باتريشيا اسبينوزا، في بيان إن ذلك يفتح مجالا من أجل التنمية المستدامة في العالم.

وباعتبارهما أكبر اقتصادين في العالم، فإن الصين والولايات المتحدة تنتجان معا ما نسبته 39 في المائة من الانبعاثات العالمية، فيما يتطلب سريان اتفاقية باريس مصادقة دول تمثل 55 في المائة من الانبعاثات.

وقال ناثيانيل كيوهاني، نائب الرئيس لشؤون المناخ العالمي في الصندوق الأمريكي للدفاع عن البيئة، إنه "منذ ما يقرب من عامين، ساعد إعلان الصين والولايات المتحدة المبكر حول الخفض المستهدف للانبعاثات على حشد الدعم الواسع من أجل اتفاقية باريس التاريخية بشأن تغير المناخ"، مضيفا أن خطوتهما الجديدة "ستلعب دورا مماثلا".

وأفاد كيوهاني لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن "الزخم العالمي المستمر حول التغير المناخي يعتمد على قيادة قوية" من قبلهما.

وتابع أن الإعلان المشترك حول الإجراء بشأن المناخ من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما "لا يمثل تقدما مهما فحسب -- بل يبرز أين يكون دور القيادة المستمرة حاسما"، مشيرا إلى تعهدهم الداعم لإجراء عالمي مستند على السوق لضمان نمو محايد كربونيا في الطيران الدولي اعتبارا من عام 2020.

وقال كيوهاني غن "الطيران المدني يعد واحدا من مصادر تلوث الكربون الأسرع نموا في العالم"، مضيفا أن إشارة الصين بأنها تتوقع أن تشارك في عام 2021 يعتبر "بداية جيدة".

ولفت إلى أنه باعتبار أن وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة، وهي منظمة الطيران المدني الدولي، ستجتمع في أواخر سبتمبر، فإن "دبلوماسية منسقة حول المناخ من قبل الولايات المتحدة والصين ستكون حيوية لضمان مشاركة واسعة من جانب شركائهم الرئيسيين في مجال الطيران"، والتي "ستكون حاسمة لضمان السلامة البيئية وتجنب الثغرات المشوهة للسوق".

وانطلاقا من شراكتهما المتوطدة المناهضة للتغير المناخي، ترى خبيرة مكسيكية في السياسة أن ثمة أمل أيضا بأن تعمل الصين والولايات المتحدة معا لمواجهة التحديات العالمية الأخرى.

وتعتقد ليليانا أرسوفسكا، الخبيرة في الشؤون الصينية في كلية المكسيك، أن اللقاء الذي دام أكثر من ثلاثة ساعات يوم السبت بين الرئيس شي والرئيس أوباما يعد مهما للغاية لأنه يدل على رغبتهما في توحيد الجهود لتسوية المشاكل العالمية.

وفي وجهة نظرها، فإن طول مدة اللقاء بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو يشير إلى الكثير حول هذا، فضلا عن احترام الزعيمين لبعضهما البعض.

وخلال اللقاء الأخير بين الزعيمين، فقد عقدا محادثات عميقة وصريحة وبناءة، وتوصلا إلى توافق في الآراء حول سلسلة من القضايا، بدءا من العلاقات الثنائية، وإعادة الهيكلة الاقتصادية، مرورا بالحوكمة المالية والاقتصادية العالمية، ووصولا إلى المشاكل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشارت الخبيرة إلى أن "جميع لقاءاتهما قد أدت إلى نتائج، حتى لو لم تكن جوهرية، إذ أن الرسائل التي يبعثان بها إلى العالم تظهر أنهما يريدان حل المشاكل".

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×