الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مناظرة دولية بالرباط حول "التغيرات المناخية وسياسات الدفاع"

2016:09:08.10:38    حجم الخط    اطبع

الرباط 7 سبتمبر 2016 / بدأت اليوم (الأربعاء) بالرباط أعمال الدورة الثانية من المناظرة الدولية حول "التغيرات المناخية وسياسات الدفاع"، التي تحتضنها المملكة في سياق التحضير لقمة المناخ شهر نوفمبر المقبل.

وتهدف هذه المناظرة التي تجمع ثلة من وزراء وكبار مسؤولي إدارات الدفاع ل 26 دولة من مختلف مناطق العالم وممثلين عن هيئات الأمم المتحدة ووكالات الفضاء ، إلى إثراء النقاش وتبادل وجهات النظر حول مختلف المواضيع المتعلقة بالتحديات التي تواجه قطاعات الدفاع في مختلف الدول على إثر التغيرات المناخية.

كما تهدف أيضا الى تدارس الإجراءات والآليات المتاحة للإسهام في السياسات الوطنية للتنمية المستدامة وفي الجهود الدولية للحد من الاحتباس الحراري.

وتمحورت أشغال اليوم الأول من المناظرة حول قضايا همت مساهمة أجهزة الدفاع في تنفيذ اتفاق باريس حول المناخ، والدور الجديد للقوات المسلحة في إدارة الأزمات، وتأثير التغيرات المناخية على تدبير المجال البحري واستعمال تكنولوجيا الفضاء في مجال مكافحة التغيرات المناخية.

واستعرض المتدخلون أبرز الاختلالات الناجمة عن التغير المناخي والعلاقة الرابطة بين تغير المناخ والأمن الداخلي والخارجي للدول.

واستعرض المتدخلون الأسباب التي تؤدي الى تأجيج الصراعات والنزاعات ومضاعفة التهديدات الأمنية ومن أبرزها احتدام المنافسة على الموارد المائية والغذائية والسعي إلى التحكم في مصادرها، وهجرة ونزوح السكان بسبب توالي الظروف المناخية القاسية والكوارث الطبيعية الحادة.

وفي هذا الصدد قال رئيس لجنة الإشراف على مؤتمر كوب 22 ، وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، أن الاضطرابات المناخية تمثل مصدرا محتملا لنشوب التوترات والحروب بين الطوائف والدول.

وأبرز أن "الاضطراب المناخي يتسبب في اضطراب أمني"، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية تشكل "مخاطر كبرى بالنسبة للسلم والأمن تزيد من مخاطر نشوب النزاعات، خاصة حول الموارد الأساسية".

أما الوزير المغربي المكلف بالدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، فأبرز أنه يتحتم على أجهزة الدفاع اعتماد سياسات استباقية لمواجهة المخاطر والتهديدات الجديدة الناتجة عن تغير المناخ.

ودعا أجهزة الدفاع الوطني إلى الإسهام في السياسات العامة للتنمية المستدامة خاصة أنها تعد من أهم مستهلكي الموارد الطاقية.

وقال "أصبح من اللازم أن تندرج جهود إدارات الدفاع الوطني في إطار الانتقال التدريجي نحو "دفاع أخضر"، وذلك بتشجيع استعمال الطاقات المتجددة وتحسين النجاعة الطاقية وتكييف المعدات والمنشآت العسكرية بشكل عام مع التوجهات المتعلقة باحترام البيئة والحد من الأثر السلبي لتغير المناخ".

وذكر بأن التغيرات المناخية المتعددة وتأثيرها السلبي على الأمن الغذائي "سيشكلان أهم الاسباب التي ستؤدي إلى انتشار بؤر توثر وخلق أزمات اقتصادية واجتماعية من شأنها أن تهدد امن الدول واستقرارها".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×