الدوحة 7 سبتمبر 2016 / رحبت قطر اليوم (الأربعاء) برؤية المعارضة السورية للحل السياسي في البلاد والتي قدمتها في اجتماعها مع وزراء خارجية (مجموعة أصدقاء سوريا) في لندن،متهمة في الوقت نفسه النظام السوري بعدم الجدية في الحل.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "ناقش اجتماع أصدقاء سوريا اليوم الإطار التنفيذي المطروح من قبل الهيئة العليا للمفاوضات للانتقال السياسي في سوريا".
وأضاف الشيخ محمد "نرحب بالرؤية الشاملة للحل السياسي في سوريا ونشيد بجميع الجهود الرامية إلى وضع حد للأزمة وحماية الشعب السوري".
وانتقد المسؤول القطري العمليات العسكرية التي يقوم بها النظام السوري في البلاد متهما إياه بعدم جديته في الحل السياسي، حيث كتب " بينما نجتمع، تستمر طائرات النظام في القصف بالنابالم الحارق وقتل مئات الأطفال والنساء، ليثبت لنا مرة أخرى عدم جديته في الحل السياسي".
وشدد على أن سياسة التهجير القسري والطائفي التي ينفذها النظام في سوريا جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، على حد تعبيره.
ودعا إلى تضافر الجهود الدولية من أجل رفع الحصار عن المدن السورية والسماح لجميع النازحين بالعودة الطوعية إلى ديارهم في أقرب وقت.
واجتمع وزير الخارجية القطري اليوم بنظيره البريطاني بوريس جونسون في لندن على هامش مشاركته في اجتماع أصدقاء سوريا، كما التقى مستشار الأمن القومي لرئيسة الوزراء البريطانية مارك ليال غرانت.
وجرى خلال الاجتماعين بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وتبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وقال المسؤول القطري في تغريدة تعقيبا على الاجتماع " بريطانيا شريك قوي لدولة قطر، أكد اجتماعي اليوم مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على حيوية هذه العلاقة".
وقدمت المعارضة السورية لوزراء خارجية مجموعة أصدقاء سوريا لدى اجتماعهم اليوم في العاصمة البريطانية رؤية وضعتها للحل السياسي الدائم في البلاد حملت عنوان " الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2012".
وتتضمن الرؤية مرحلة تفاوض من ستة أشهر على أساس بيان جنيف تليها مرحلة انتقالية من 18 شهرا تشكل خلالها هيئة الحكم الانتقالي من دون الرئيس بشار الأسد، ثم مرحلة أخيرة تمثل انتقالا نهائيا عبر تطبيق مخرجات الحوار وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة./نهاية الخبر/
ok