اختتام قمة الآسيان والقمم المتصلة بالتطلع إلى التحركات المستقبلية لتحقيق رؤية الآسيان 2025

فينتيان 8 سبتمبر 2016 /اختتمت القمتان 28 و 29 لرابطة دول جنوب شرق آسيا( الآسيان) والقمم المتصلة هنا اليوم (الخميس)، بتطلع الكتلة التى تضم 10 دول مع شركائها إلى المزيد من التحركات الملموسة فى المستقبل لتحقيق رؤية مجموعة الآسيان لعام 2025 .

وتحت عنوان " تحويل الرؤية إلى واقع لمجموعة ديناميكية للآسيان"، كان أول اجتماع لقادة الآسيان منذ اقامة مجموعة الآسيان فى اواخر عام 2015 مع انعقاد إجمالى 12 قمة داخل دول الآسيان وبين الآسيان وشركاء الحوار والشركاء الخارجيين.

وخلال القمم وقع قادة الآسيان على إعلان الآسيان بشأن آسيان واحدة واستجابة واحدة : استجابة الآسيان للكوارث كوحدة واحدة فى المنطقة وخارج المنطقة ووثائق اخرى تهدف الى تنفيذ رؤية مجموعة الآسيان لعام 2025 .

وفى الوقت نفسه اتفقت الآسيان وشركاؤها فى الحوار على تعزيز التعاون فى كل المجالات لضمان المزيد من الفعالية والكفاءة، خاصة فى التعاون فى التجارة والاستثمار والترابط والسياحة والتبادلات بين الأفراد وغيرها ارتكازا إلى المنفعة المشتركة .

وفى الوقت نفسه أصدرت الآسيان والصين بيانات مشتركة بعد القمة بينهما، مؤكدين من جديد احترامهما لحرية الملاحة والطيران فى منطقة بحر الصين الجنوبى بموجب مبادىء القانون الدولى بما فى ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.

وخلال حفل الختام للقمم سلمت لاوس رئاسة الآسيان إلى الفلبين التى سوف تعقد القمم فى عام2017 الذى يوافق الذكرى الخمسين لتأسيس الكتلة التى تضم عشرة أعضاء .

وقال رئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليسث فى مؤتمر صحفى بعد الاحتفال ،إن مجموعة الآسيان سوف تواصل تحقيق إنجازات جديدة بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامتها .

وألقى الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيريت كلمة فى الحفل الختامى قال فيها إنه خلال رئاسة بلاده ستلقى الضوء على الآسيان كنموذج للإقليمية ولاعب دولى لصالح شعوب الكتلة، وأضاف أن الآسيان سوف تتبع مبادرات وتعزز التعاون مع شركاء عالميين لضمان أن يحيا مواطنو الآسيان فى سلام واستقرار وأمن ونمو.

تجدر الاشارة إلى أن الجولة القادمة لقمم الآسيان سوف تكون تحت عنوان " الشراكة من أجل التغيير والارتباط بالعالم ".