الحكومة اليونانية تستضيف مؤتمرا أوروبيا - عربيا عن الأمن والاستقرار

أثينا 8 سبتمبر 2016/بدأ اليوم (الخميس) مؤتمر رودس الأول عن الأمن والاستقرار فى البحر المتوسط، بمبادرة من وزارة الخارجية اليونانية، وبمشاركة وزراء خارجية ومسئولين رفيعي المستوى من 14 دولة أوروبية وعربية .

ويستمر المؤتمر لمدة يومين ويناقش التحديات المشتركة الكبرى الحالية مثل الإرهاب وقضية اللاجئين.

وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس فى كلمته فى افتتاح المؤتمر إن هدف المؤتمر هو بناء جسور جديدة وتمهيد السبل نحو تعاون أوثق عبر الحدود على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، لحل المشكلات المشتركة.

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اليونانية (أمنا) أن كوتزياس وغيره من المندوبين المشاركين فى المؤتمر أكدوا أن التعاون الجماعي والقائم على التنسيق لإنهاء الحرب فى ليبيا والعراق وسوريا و إيجاد حلول طويلة الأمد للقضية الكردية والقضية الفلسطينية، هو السبيل الوحيد لمواجهة الإرهاب وتدفقات اللاجئين.

ومن أجل التعامل بشكل فعال مع التحديات، اقترحت أثينا تعاونا أعمق بين أجهزة الاستخبارات وقوات الشرطة ضد الإرهاب وشبكات الجريمة المنظمة.

ويعقد المؤتمر عقب ساعات من استقبال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس فى أثينا زعماء دول البحر المتوسط، لمناقشة نفس التحديات المشتركة، علاوة على مناقشة الأزمة الاقتصادية.

" ويهدف المؤتمر بشكل رئيسي إلى إدخال رؤية متوسطية فى أجندة الاتحاد الأوروبي وبلورة رؤية أوروبية جديدة للتعامل مع التحديات المشتركة فيما يخص الهجرة والأمن والاقتصاد"، وذلك بحسب بيان صدر عن مكتب تسيبراس اليوم .