زعيم كوريا الديمقراطية يشرف على اختبار محرك جديد لصاروخ حامل

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم (الثلاثاء) إن زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون أشرف على اختبار محرك قوي وجديد لصاروخ حامل لقمر صناعي لمراقبة الأرض.

وقالت الوكالة إن الاختبار كان يهدف إلى تأكيد ميزة غرفة الاحتراق ودقة تشغيل الصمامات ونظام التحكم والمصداقية الهيكلية للمحرك.

وأضافت أن التصنيع الناجح للمحرك وفر ضمانة لتطوير صاروخ حامل لقمر صناعي ثابت وإطلاق أنواع مختلفة من الأقمار الاصطناعية على المستوى العالمي.

وأكدت الوكالة أن قوة المحرك والمؤشرات الأخرى أثبتت تطابقها مع أرقام القياس المقدرة بصورة دقيقة وبقيت التقييمات ثابتة خلال فترة العمل.

وأعرب كيم عن رضاه إزاء نتيجة الاختبار وطلب من المسؤولين والعلماء "إكمال الاستعدادات لإطلاق القمر بأسرع وقت ممكن على أساس الاختبار الناجح"، وفقا للوكالة.

ونقلت عنه قوله إن " تكنولوجيا وعلوم الفضاء وصناعة الفضاء تعدان بارومترا لقياس القوة الوطنية".

ووجه كيم بالتركيز على تطوير الأقمار الصناعية والمزيد من الأقمار الصناعية لأغراض مختلفة بهدف تحويل البلاد إلى حائز للأقمار الصناعية الثابتة في غضون العامين المقبلين.

وكانت كوريا الديمقراطية أطلقت قمرا حديثا لمراقبة الأرض يوم 7 فبراير الماضي.

وجاء إطلاق القمر "كوانغميونغسونغ 4" الذي رأته دول كثيرة على أنه تجربة محظورة لصاروخ باليستي طويل المدى، بعد شهر من إعلان الدولة إجراء أول تجربة لقنبلة هيدروجينية أو رابع اختباراتها النووية. وأجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية الخامسة في 9 سبتمبر الجاري.

وفي 13 أبريل عام 2012، أطلقت بيونغ يانغ القمر "كوانغميونغسونغ 3" بيد أنه تأكد فيما بعد فشله في دخول المدار المحدد.

وفي 5 أبريل عام 2009، أجرت بيونغ يانغ تجربة مماثلة نجحت على حد قول وكالة الأنباء المركزية الكورية في وضع قمر "كوانغميونغسونغ 2 " للاتصالات في المدار، إلا أن دولا مثل كوريا الجنوبية وروسيا والولايات المتحدة أدعت فشل الإطلاق .