وزير خارجية نيوزيلندا: نتائج التحقيق في سقوط طائرة الركاب الماليزية تثير "تساؤلات خطيرة للغاية"

أعربت الحكومة النيوزيلندية اليوم (الجمعة) عن تقديرها لنتائج التحقيق المستقل في سقوط طائرة الرحلة "إم إتش 17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، قائلة إن التقرير يعتبر خطوة هامة نحو المساءلة.

وقال وزير الخارجية، موراي ماكولي، في بيان، إن سقوط الرحلة "إم إتش 17" فوق أوكرانيا في يوليو عام 2014 أسفر عن مقتل 298 شخصا، من بينهم مواطنون من نيوزيلندا.

وأضاف "أننا لا نزال ملتزمين إزاء العمل على ضمان وجود مساءلة عن هذا الحادث المأساوي".

وتابع أن "هذا التقرير، الذي يستند إلى تحقيق دءوب ونزيه ودقيق، يثير بعض التساؤلات الخطيرة للغاية".

وأشار إلى أن "نشر فريق التحقيقات المشترك لنتائجه الأولية يشكل خطوة مهمة نحو المساءلة".

واستمرت نيوزيلندا في حث جميع الدول على التعاون الكامل مع التحقيق، كما هو مطلوب بموجب القرار رقم 2166 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

وقال الوزير إن "ضحايا هذه المأساة وعائلاتهم يستحقون ذلك".

وكان فريق التحقيقات المشترك، الذي يضم ممثلين من هولندا وأوكرانيا وماليزيا وأستراليا وبلجيكا، قد أصدر تقريره الأول حول كارثة الرحلة "إم إتش 17" في 28 سبتمبر في لاهاي.

وخلص التقرير إلى أن الطائرة سقطت بعد أن أصابها صاروخ مضاد للطائرات، تم جلبه إلى أوكرانيا من روسيا، وقد أُطلق الصاروخ من منطقة تقع تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا في ذلك الوقت.

ولا تزال التحقيقات حول المساءلة الجنائية متواصلة.