أمريكية نقلت منزلا قديما صينيا إلى متحف بيبودي اسيكس

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  16:00, October 09, 2016

9 أكتوبر 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/تم اكتشاف المنزل الصيني القديم "ين يوي تانغ" الذي كان يقع في قرية بمدينة هوانغشان بمقاطعة آنهوي من قبل المؤرخة الأمريكية نانسي برلينر في عام 1996، وبمساعدة مؤسسة فيداليتي انفستمنتس الأمريكية Fidelity Investment Group، اشترت نانسي برلينر المنزل التقليدي ب17 مليون دولار أمريكي في عام 1997.

استمرت أعمال تفكيك المنزل "ين يوي تانغ" لمدة أربعة أشهر، وتشمل الأجزاء المفككة 2735 قطعا من الأعضاء الخشبية و972 قطعا حجرية إلى جانب الآثاث والمفروشات التي ووضعت داخل الغرفة للاستخدام اليومي والزخرفي، حتى ولو تم هدم أحواض السمك والباحات وجدران الفناء وقاعدة البناء والطرق المرصوفة بالحجارة والخ. نُقلت جميع الأجزاء التي تم شحنها في 40 حاوية إلى مخازن في ولاية ماساتشوستس في عام 1998، ثم تم استعادة ملامحها الأصلية بالتعاون بين المهنيين الصينيين والأمريكيين.

انضم "ين يوي تانغ" إلى صفوف المباني التاريخية لمتحف بيبودي اسيكس الأمريكي وافتتح أمام الجماهير في عام 2003، يبلغ عدد زواره اليومي على الرغم من مرور ما يقرب من 20 سنة. ويتكون المبنى من طابقين و16 غرفة، واستمر مشروع نقله سبع سنوات، وكلف 125 مليون دولار أمريكي.

بُني المبنى "ين يوي تانغ" في عهد الامبراطور جيا تشينغ في أسرة تشينغ، وكان منزلا خاصا يسكن فيه ثمانية أجيال من عائلة ثرية "هوانغ". وانتقلت العائلة هوانغ إلى مسكن آخر في ثمانينات القرن العشرين، فواجه المنزل مصير الهدم . وحافظ المتحف على ملامحه الأصلي قبل التفكيك، أي ملامحه في ثمانينات القرن العشرين، بدلا من ملامحه عند الانتهاء من بنائه. لأن أبكر ملامحه لا يكون معروفا مع مرور التاريخ.