بكين 9 أكتوبر 2016 /قال أوسكار رودا جارسيا سفير كولومبيا لدى الصين اليوم (السبت) إن كولومبيا دخلت مرحلة حاسمة في عملية السلام وتحتاج دعم الصين والعالم.
وناقش الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس ووزير الخارجية الصيني وانغ يي العلاقات الصينية الكولومبية في مكتب الرئاسة ببجوتا في السابع من أكتوبر الجاري.
وقال رودا إن المناقشة شملت اتفاق تجارة حرة واجتماعا بين زعيمي البلدين خلال قمة أبيك في ليما وإزالة الألغام والبنية التحتية والزراعة.
ووانغ هو أول وزير خارجية يزور كولومبيا منذ رفض الناخبين اتفاق السلام في استفتاء ومنح الرئيس الكولومبي جائزة نوبل للسلام.
ومع رفض اتفاق السلام، تسعى الحكومة الكولومبية وزعماء المعارضة للتوصل إلى توافق جديد.
وقال رودا إن الصين داعمة منذ أمد بعيد لعملية السلام في كولومبيا بما في ذلك دعم إقامة مهمة خاصة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ووفقا لموقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت قال وانغ إن الصين ستواصل دعمها داخل مجلس الأمن لدفع عملية السلام الكولومبية بنشاط.
وكشف رودا أنه بمجرد تحقيق السلام سوف تتطلع كولومبيا إلى استثمارات من الصين ولمشروعات تعاون كبرى تشمل التكنولوجيا والبنية التحتية والسياحة وإجراءات التأشيرات.