نبذة عن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس وجهوده لإحلال السلام

بوغوتا 7 أكتوبر 2016 / نال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس جائزة نوبل للسلام تقديرا لما بذله من جهود لوضع حد لحرب أهلية دامت لخمسة عقود في بلاده من خلال عملية سلام مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).

ولد سانتوس، وهو صحفي وخبير اقتصادي سابق، في العاصمة الكولومبية بوغوتا في 10 أغسطس عام 1951 واُنتخب رئيسا في عام 2010.

وتقلد سانتوس أول منصب عام في عام 1972 عندما قام بتمثيل الاتحاد الوطني الكولومبي لمزارعي البن في منظمة البن الدولية بلندن.

وخلال ثمانينات القرن الماضي، انضم سانتوس إلى صحيفة (إيل تيمبو)) التي كانت تملكها عائلته في ذلك الوقت.

وتولى منصب وزير التجارة الخارجية في حكومة الرئيس سيزار جافيريا في الفترة ما بين عامي 1991 و 1994، ومنصب وزير المالية في حكومة الرئيس أندريس باسترانا في الفترة ما بين عامي 2000 و 2002، ومنصب وزير الدفاع في حكومة ألفارو أوريفي في الفترة ما بين عامي 2006 و 2009.

وخلال فترة أوريفي الرئاسية، وجه سانتوس ضربات شديدة لحركة فارك.

وانتخب سانتوس رئيسا للبلاد بدعم من أوريفي الذي أصبح فيما بعد أشد خصومه.

وخلال فترته الأولى كرئيس للبلاد، يذكر لسانتوس عمليته ضد جويليرمو ليون ساينز فارجاس المعروف بـ"ألفونسو كانو" والذي قتل على أيدي الجيش الكولومبي.

وفي مناسبات عدة، ذكر سانتوس أنه أراد أن يتذكره التاريخ كرئيس حقق السلام في كولومبيا.

وأطلق سانتوس محادثات السلام مع فارك في هافانا بكوبا عام 2012.

وأعيد انتخاب سانتوس في عام 2014 بوعد بأنه سيختتم عملية السلام مع فارك.

وبعد سنوات من المفاوضات، وقع سانتوس وزعيم حركة فارك رودريجو لوندونو اتفاق سلام نهائى في 26 سبتمبر عام 2016.

وأراد سانتوس أن يكون للشعب الكولومبي القول الفصل في عملية السلام، فطرح الاتفاق في استفتاء.