ولينغتون 18 أكتوبر 2016 / أعلنت الحكومة النيوزيلندية اليوم (الثلاثاء) أنها مهدت الطريق لزيارة هي الأولى لسفينة تابعة للبحرية الأمريكية منذ شقاق نشب بين البلدين بسبب موقف نيوزيلندا المناهض للسلاح النووي قبل 32 سنة.
وقال رئيس الوزراء جون كي في بيان إن "يو أس أس سمبسون", وهي مدمرة من فئة آرلي بيرك، ستشارك في استعراض بحري دولي للبحرية النيوزيلندية الملكية في أوكلاندا في المدة من 17 إلى 22 نوفمبر.
وأضاف " بموجب قانون نزع السلاح وإخلاء نيوزيلندا من السلاح النووي يتطلب مني الأمر التأكد من خلو أي سفينة عسكرية أجنبية تدخل نيوزيلندا من السلاح النووي. وقد منحت هذه الموافقة عقب دراسة متأنية لنصيحة من وزارة الشؤون والتجارة الخارجية".
وقال كي إن" القانون النيوزيلندي يمنع أيضا دخول السفن التي تعمل بالطاقة النووية والنصحية التي تلقيتها من المسؤولين تقول إن يو أس أس سمبسون لا تعمل بالطاقة النووية."
وأعرب كي عن تطلع بلاده إلى مشاركة المدمرة في الاستعراض الذي سيعقد بمناسبة الذكرى الـ75 للبحرية النيوزيلندية الملكية، معتقدا بأن الزيارةهي دليل جديد على عمق العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة.
وأكد كي ونائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، خلال زيارة هي الأولى لنائب رئيس أمريكي إلى نيوزيلندا منذ عام 1970, في يونيو الماضي أن بحرية الولاية المتحدة قد قبلت الدعوة.
وتعهد نشطاء السلام بنزول البحر لقطع أي زيارة بحرية أمريكية.
وجمدت الولايات المتحدة تعاونها الدفاعي مع نيوزيلندا بعد الحظر غير أن إعلانات صادرة عن حكومتي واشنطن وولينغتون تشهد على تجدد الاتصالات العسكرية بين الجانبين في السنوات الأخيرة.