الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري : روسيا ودمشق توقفان ضرباتهما الجوية في حلب تمهيدا لتنفيذ هدنة الـ8 ساعات وسط انتقادات أممية

2016:10:19.08:57    حجم الخط    اطبع

دمشق 18 أكتوبر 2016 / أوقفت دمشق وموسكو يوم الثلاثاء غاراتهما الجوية كبادرة "حسن نية " على مواقع المسلحين المتمترسين في أحياء حلب الشرقية قبل يومين من انطلاق هدنة الـ8 ساعات في المدينة يوم الخميس القادم لتفسحان المجال أمام المشاورات الخماسية العسكرية في جنيف ، بدعوة أمريكية، من أجل بحث سبل الفصل بين "المعارضة المعتدلة " و "جبهة النصرة" الإرهابية التي غيرت اسمها إلى "جبهة فتح الشام" ، وسط انتقادات أممية بأنها غير كافية.

وإعلان وزارة الدفاع الروسية عن وقف الطيران السوري والروسي قصف مواقع الفصائل المسلحة، منذ الساعة العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء ، في مدينة حلب، قبل وقف مقرر للقتال لأغراض انسانية اعتبارا من الخميس المقبل.

ومن جانبه قال مصدر أمني في مدينة حلب لوكالة ((شينخوا)) بدمشق يوم الثلاثاء أن الهدوء يسود مدينة حلب بعد إعلان روسيا وقف الضربات الجوية في حلب.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن " سماء مدينة حلب هادئة، وتعيش حالة من الهدوء بعد فترة من انهيار الهدنة الأولى" .

واعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وفق لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن هذه الإجراء "ستساعد على إنجاح عمل الخبراء العسكريين في جنيف والذي يهدف إلى بحث الفصل بين "النصرة" وما يسمونه "معارضة معتدلة".

ومن جانبه اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وقف الطلعات الجوية للطائرات الروسية والسورية في حلب جاءت "كبادرة حسن نية " ، موضحا " إذا نجح هذا الأمر وغادر المسلحون المدينة سيتم تمديد الهدنة "، وذلك في إشارة إلى ما أعلنه شويغو في تصريحه من أن " القوات السورية ستنسحب قبل بدء التهدئة الإنسانية يوم الخميس المقبل إلى مسافة تسمح للمسلحين بمغادرة حلب الشرقية عبر ممرين خاصين عن طريق الكاستيلو ومنطقة سوق الحي" .

ويشارك في مشاورات جنيف التي تنطلق يوم الأربعاء خبراء عسكريون من روسيا والولايات المتحدة وتركيا وقطر والسعودية، حسبما نقل موقع "روسيا اليوم" عن مصدر في مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أوضح أن الأخير سيغيب عنها، فيما أكدت البعثة السعودية في جنيف أن البعثة الأمريكية هي من ينظم هذه المشاورات.

وكان المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا طالب، في وقت سابق، مسلحي "جبهة النصرة" بالخروج من أحياء مدينة حلب، حفاظا على أرواح المدنيين هناك في اطار مبادرة، معلنا استعداده للتوجه إلى جبهات القتال شخصيا لمرافقة خروج المسلحين، الأمر الذي أيدته موسكو، فيما رفضت المعارضة هذه المبادرة مطالبة بإقالة الموفد الأممي من منصبه.

وفي سياق متصل قال مقاتلون من المعارضة السورية، يوم الثلاثاء ، إنهم يرفضون أي انسحاب من مدينة حلب، متعهدين بمواصلة القتال، وذلك على خلفية إعلان روسيا وقف الضربات الجوية حتى يتسنى للمقاتلين المغادرة والفصل بينهم وبين مقاتلي "النصرة".

كما رفضت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء ، دخولها مدينة حلب، الا في حال حصولها على "ضمانات أمنية" بشأن السلامة من جميع الأطراف قبل أن تبدأ في إدخال المساعدات.

ونقلت وكالات أنباء عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاركه قوله إن "الأمم المتحدة لا تملك الضمانات الأمنية التي تحتاج إليها لتنفيذ عمليات إنسانية في شرق حلب أو إجلاء المرضى والمصابين من المدينة".

وكانت الأمم المتحدة رحبت، يوم الاثنين ، بإعلان موسكو عن هدنة حلب ، واصفة الخطوة بأنها "ايجابية"، لكنها اعتبرت مدة هدنة 8 ساعات "غير كافية" لإدخال المساعدات الإنسانية الى أهالي المدينة.

ومن المقرر أن تدخل "هدنة إنسانية" في حلب مدتها 8 ساعات حيز التنفيذ اعتباراً من الخميس المقبل، بحسب ما أعلنته الدفاع الروسية، من أجل السماح للمسلحين والمدنيين بالخروج من المدينة .

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×